رحمك الله يا زهرتنا..

الأحد، نوفمبر ٢٥، ٢٠٠٧

إيحاءات


نحن و الماضي و النسيان
معادلة لا نستطيع تحقيقها بمفردنا
فكما يجب ان ننسى الماضي يجب ان ينسانا هو أيضا

الأحد، أكتوبر ٢٨، ٢٠٠٧

أربع و عشرون ....صار عمري


اليوم و منذ ساعات قليلة بل دقائق قليلة
دارت الارض و انا معها حول الشمس 24 مرة
اليوم صار عمري 24 عاما
صرت أكثر وحدة
صرت أكثر نضجا
صرت أكثر عقلانية

الثلاثاء، سبتمبر ٢٥، ٢٠٠٧

وقت التغبــــر قد حان

أنفض عن كاهلك غبار الأيام, أطوى صفحة الزمان, أفتح نوافذ للمستقبل لشعاع الأمل من شمس تشرق, و انسى ملامح الأحزان و معها وجوه أناس الأحزان,أرسم بسمة علي وجهك تقابل بها بشرا أخرين . قف بقدمين ثابتتين ...و لا تعبء بما كان .إملئ قلبك بالحب و ازل منه بقايا البلور المتناثر و شظايا حب لم يكن إلا أوهام
فوقت التغيير قد حان

الثلاثاء، أغسطس ٢٨، ٢٠٠٧

ورقة شجر



قالت لها أتركيه ... سيسقط كما تسقط اوراق الشجر الصفراء حينما تجف الارض . و لكن عليكي إحكام إغلاق الماء حتي يسقط, كعضو لم يعد له فائدة..........سكتت لحظات, تخيلته ورقة الشجر التي تسقط أمامها عبر النافذة....قالت لها معك حق........وضعت سماعة التليفون .....أزيز تليفونها المحمول- الملقي علي حافة السرير - و أضاءة شاشته لم تكن لتلفت إنتباهها ......ذهبت لتأخذ حماما باردا قبل أن تلتقط مفاتيح السيارة بعد أن أرتد ملابسها و قفاذها الأبيض .....صوت فيروز يعلوا من جوانب الكرسي و زجاج السيارة الكهربي يرتفع بضغطة أصبع .......تنفصل عن العالم الخارجي و نسمات هواء باردة تتمايل مع كلمات فيروز.... شط أسكندرية يا شط الهوى...تلاحظ هذة المرة شاشة تليفونها التي تضيئ في تتابع ...تتذكر انه لازال علي الوضع الصامت....تحمله بيدها اليمني و تنظر إليه بطرف عينها ..اربع و ثلاثون مكالمة فائته....سبع و عشرون منه ....في ذهنها ...يبدوا ان نظرية الشجرة ستصلح فاليوم عدد مكالماته الفائته أقل منها في اليوم السابق .....تزيد من سرعة السيارة و ترفع من صوت الكاسيت ......تتوقف السيارة عند إشارة مرور. تحمل تليفونها للمرة الثانية تضغط علي زر الأتصال مرتين متتاليتن .....يكاد ينفذ صبرها من كثرة أنتظار صفارة الأتصال...عفوا هذا الرقم غير موجود بالخدمة...تقضب جبينها إستنكارا و تنظر إلي الأسم أمامها علي شاشة التليفون لعلها تكون أخطأت ...كلا إنه أسمه . تفضل أن تطلب الرقم بنفسها غير مستعينة بذاكرة التليفون الإلكتروني المُخَرِفه , صفر واحد صفر ........تلتفت سريعا لتنظر عبر مرآة صالون السيارة لترى من هذا الأحمق الذي التصقت يده بألة التنبيه رغما إنغلاق الإشارة ....تحرك السيارة بسرعة الي اقصي اليسار لتقف علي حافة الرصيف متفادية النظر الي هذا الشخص بعد أن أكتشفت حقيقة من الأحمق إذ ان الاشارة أضحت خضراء ...تكمل ضغط الأرقام في سرعة فذاكرة أصابعها تعرف جيدا أماكن كل شئ في هذا الجهاز الصغير .....عفوا هذا الرقم غيــ........تنظر من نافذتها الي الا شئ . إنعدم تركيزها في كل شئ .......مرت لحظات أخرى قبل أن تضغط بأصباعها رقما أخرا تعرفه جيدا....هدي ...محمود رقمه غير موجود بالخدمة ؟ ...هل هذا يعني أني حينما أطلبه في وقت أخر سأجده ؟! ...تصمت هدي ...دعاء ...يجب أن تتوقفي عن عبث الأطفال ..أتركيه يرحل ..لأنه بالفعل رحل ...و تعلمين جيدا أن من يرحل بهذا الشكل ..يصعب أن يعود إلا إذا أردت أنت تعيشي دائما في الظل ,يسرق لك لحظات لا يشعر بعدها إلا بالندم ...دعاء أتركيه...مشاعر متضادة من الغيظ و الضيق و الخوف يشملها شعور جارف بالحاجة إليــه .....أغلقت المحادثة مع هدى ...تفكر بالعودة إلى المنزل ...و لكنها تقرر أن تكمل الرحلة ..تقف بالسيارة أمام محل القهوة المفضل لديها...تنزل من السيارة تصعد السلالم في سرعة.. كل شئ فيها يعرف طريق منضدتها المفضلة ...تسبق بعينها محاولة التأكد من خلوها ... تنسارع خطواتها خشية ان يخذلها حظها مرتين متتاليتين ...محمود و مكانها المفضل في يوم واحد.. لا يمكن ...تجلس بهدوء بعد أن أطمئنت أنها لم تخسر مكانها ....تلمحها الفتاة التي تقدم القهوة ...و بأيمأت متبادلة, تتحرك الفتاة لتحضر لها فنجان القهوة الإيطالي المفضل....تخلع قفاذها و تضعة يمينا ...تمسك بيدها الفنجان و تقربه من فاها ...تتذكر, اليوم عيد ميلاد خالد ...ترفع تليفونها الصغير...هذة المرة يباغتها صوت خالد ..ألووو ...دعاء... كنت أعرف أنك ستطلبينني....كم يدهشها ثقته في نفسه الزائدة عن اللزوم و التي يراها الأخرين غرورا......خالد قليل الكلام الذي لم يمض على معرفتها به الا أيام قليلة . أستطاع فيها أن يثير فضولها....ليس كهؤلاء الذين يثيرهم مجرد وجود أنثي في حياتهم او علي أطراف أصابعهم من خلال شاشة كمبيوتر ....تتذكر فلربما كان الوحيد الذي بادأته هي بطلب رقم تليفونه المحمول ......تصمت في حين تعلوا أبتسامة من داخلها مع أرتفاع أحد حاجبيها في تحد ...يكمل هو ..عيد ميلادي....و لن أقبل بمجرد كل سنة و أنت طيب...ترد في خجل ..خالد ...هل تحب شرب القهوة....تستطيع بعد جهد أن تقنعة بأن يأتي إليها حيث هي .....خالد يعرف لغة الكلام .. و يتقن لغة الصمت ....كما انه يجيد جعل نفسه في موضع المطلوب لا الطالب........لم تلحظ إلا بعد إنتهاء المكالمة أن هناك مكالمتين فائتتين من محمد ليصل المجموع إلي تسع و عشرون ......يبدوا أن نظرية هدى أضحت محل شك.......تتعجب في نفسها من هذا الأبله الذي يظن أنها تحبه او علي أقل القليل كانت تحبه ,يجب أن يدرك أنه كان محاولة يائسه تنسى به غيره و لكنها بأت بالفشل....... عليه أن يدرك ذلك.....تنظر في ساعتها مضي ثلث الساعة و لم يأت خالد .....تطلب فنجانا أخر من القهوة ....يمر ثلث الساعة الثاني و كل تركيزها.. ..ماذا يفعل محمود في تلك اللحظات ...تخرج من عينها نظرة حقد و بداخلها تتأجج نيران الغيرة ....لأنها هي الأجدر بتلك السعادة مع محمود لا تلك التي أختارها أهله زوجة.له.....حتى و إن كان هومن أختارها......كيف له أن يتركها هي بعد كل ما كان بينهما.......تفيق بخطوات فتاة المحل لتأخذ الفنجان رقم أثنان بعد ان فرغ..... تنظر في ساعتها ...تبا لخالد....رنين التليفون يعلن وصول رسالة ....خالد... أسف يا دعاء أصدقائي حضروا مبكرا علي غير توقع للأحتفال بعيد ميلادي و لن أستطيع تناول القهوة هذا اليوم ...تلملم أشيائها في عصبية تاركة المكان ....تدير السيارة و تتحرك نحو المنزل.......توقف أخر و إشارة أخرى ...تضرب بيدها علي مقود السيارة ...تلقي بعينها يمينا ....يثير فضولها أقتراب الفتاة الشديد من السائق في السيارة التي علي يمينها...تتحرك تلك الفتاة هبوطا لتغير أحد أسطوانات المسجل......تُنزِل هي بسرعة زجاج نافذتها في حين لم تحرك عينها من مكانها......محم....و...د بإبتسامته المحفورة في خلايها ......تفتح الإشارة و تتحرك السيارات.....تتحرك سيارته يسارا و تتجه هي يمينا......تقف بسيارتها في مكانها العتاد ..تحت الشجرة ...تنزل من السيارة و مشاعر فتاة منهكة قد تملكتها.....تغلق بابها و تتحرك نحو المنزل....تدخل غرفتها مباشرة دون أن توجه كلمة للقابعين أمام شاشة التلفاز و تغلق الباب...تلقي بنفسها علي السرير ...تدفن دموعا في وسادتها البيضاء ......تسقط ورقة شجر أخرى علي السيارة.

السبت، أغسطس ٢٥، ٢٠٠٧

علمتني التجربة -3

الحياة طريق ذو إتجاه واحد من يحاول ان يسير فيها عكس السير لن يكون مصيره سوى ذكرى تحت عجلات سيارة مسرعة سريعا ما ستمحوها الايام.
الحب الحقيقي هو الذي يثير في قلوبنا قشعريرة و يرسم علي أفواهنا بسمة كلما تذكرناه
الكون ثابت و لكننا من نتغير.
أترك أشخاص الماضي كما هم و لا تحاول ان تستعيدهم لأنك لن تكسب شيئا سوى تشويها لصورتهم القديمة في ذاكرتك.
إن كل ما يتبقي لنا من أي شئ صورة فتوغرافية, فالتقط منها قدر أستطاعتك.
أن أجمل لحظات السعادة لحظات لم نرتب لها لتكون كذلك

الأربعاء، أغسطس ٠١، ٢٠٠٧

أحتاج لامرأة..

أحتاج لأمرأة وعد
تفتح باب الشمس إلي
و تأتي موكب سعدي
أحتاج لامرأة قمة
سامقة نخلة
تعشقني صلبا سهلا
أحتاج لأمرأة تتحدي حرف زماني
أمرأة تهواني اجرا
أحتاج أنا لامرأة مبدأ
بالداخل تبقى لا تصداء
بركان حنين لا يهداء
أحتاج أنا لامرأة روعة
تفتح باب الشارع للأطفال و تمسح دمعة
تتجول في فيافي الحزن و توقد شمعة
احتاج انا لامرأة طفرة
فالمرأة ندرة
..............
من شعر نزار قباني

الأربعاء، يوليو ١١، ٢٠٠٧

الجلسة السرية الثانية لمحاكمة ....صاحب المدونة

وعلي الرغم من أنها المرة الثانية التي أقف فيها هذا الموقف إلا أن رهبة المكان و وميض عيني و هي تنتقل ما بين تلك الشارات الخضراء المعلقة علي أكتاف كانا المسيطرين علي الوقف
دخلت في بطء تحت عبء نظرات المحيطين بي أخذت مكاني أمام المنصة ......
و الله العظيم ققول الحق....
صمت لم يقطعة إلا صوت ممثل الإدعاء
-------------------------------------------
من هو: أحب شخص لقلبك فى الدنيا؟
أنا ثم أمي
انسان مستعد تضحي بحياتك - ركز فى كلمة حياتك- علشانة؟
مسلمة إنتهكت حرمتها
اسم أول حب؟
مريم -زميلة الدراسة في المرحلة الإبتدائية (حب من طرف واحد)
اسم اخر حب (حتى الان)؟
.....................
ما هو : اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان ؟
كثير (اعمال الشيخ محمد الغزالي الصغير) و (الدكتور المسيري) و غيرها
شىء تحس بالراحة النفسية عندما تنظر اليه ؟
طفل/ه عمره شهر- 6 شهور نائم في سكون
مكان تحس فيه بالحنين الى شىء لا تدرى ماهو و ذكريات جارفة الى لاشىء ؟
منزل عمتي القديم
مكان تحس بالراحة عندما تدخله ؟
المسجد
اجمل مدينة زرتها داخل مصر ؟
الأسكندرية
أجمل مكان طبيعي رأيته داخل مصر؟
جبال سيناء حول دير سانت كاترين
سرعة بروسيسور جهازك ؟
1.66 core 2 due
حجم ذاكرة –هارد- جهازك ؟
80 جيجا
المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك ؟
حوالي 6 جيجا
نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك-الاجابة لنفسك عشان الرياء يا اخواننا ؟
اللهم أجعلني خيرا مما يظنون و أغفر لي ما لا يعلمون- لو ان للذنوب رائحة.....
نوع هاتفك المحمول؟
3250نوكيا
أهم هدف انت واضعه لحياتك دلوقتى ؟
أن أعرف من أنا و لما أنا و أن أعمل بما علمت
مواصفات فتاة الأحلام بالنسبة لك ؟
قرآن يمشي علي الارض
نسمة باردة في حر صيف
رقة الندى في الصباح
و نور الظلام في الليل
صف ما يأتى : شعورك لما بتسمع كلمة مصر؟
جرح في النفس
شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود ؟
الخزي
شعورك لما بتشوف ظابط شرطة ؟
بالغل و الأستفذاذ و الإشمئزاز
شعورك لما بتشوف الكناس العجوز فى الطريق ؟
ألم و أحترام و تقدير
لون البطانية اللى بتتغطى بيها فى الشتاء ؟
أبيض في احمر
لون الجورب - الشراب - المفضل لديك ؟
رمادي
افكارك تجاه شاب ماشى فى الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة وعمامة وله لحية وبجيبه السواك وبيده المصحف ؟
إن كان علي وجهة أبتسامة و في جبهته نور أشعر بالغبطة و الفخر
إن كان مكفهر الوجه عليه سواد - أطلب له الهداية الحقة
احساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير؟
الإستفذاذ
===================================================================

الأحد، يوليو ٠١، ٢٠٠٧

قراءة في ..الإعلام والإمبريالية النفسية..للدكتور عبد الوهاب المسيري

كتب الدكتور عبد الوهاب المسيري علي صفحات موقع الجزيرة مقالة بعنوان -الإعلام و الأمبريالية النفسية- يتحدث فيه عن أن الأمبريالية الأمريكية أو العولمة الشاملة لن تقتصر في حياة البشر علي الجانب الاقتصادي و التقني أو السياسي بل ستدخل إلي نفسية الكائن المسمى إنسان لتعبث في تكوينة النفسي و المعرفي لتحولة أنسانا متسلعا - و التعبير للدكتور عبد الوهاب المسيري- و يتميز هذا الأنسان بأنه لا يهتم في حياته سوى برغباته التي يتساوي بها مع الحيوان لاغيا عقله و تاركا النخبة تفكر له و تطرح له و تدير سائر شؤنه السياسية الخارجية و الأمنية.....
تحدث الدكتور عبد الوهاب المسيري عن نجاح هذا النموذج المطور من البشر داخل المجتمع الأمريكي و أن الأنسان الأمريكي لا يهتم بأن يحلل او يفكر أو ينتقد ما يساق إليه من خلال أعلام موجه ( بفتح الجيم) و ( بكسرها أيضا) أو من خلال مسؤلية السياسين غير عابء بغير ما يمس مباشرة تلك الأحتياجات السلعية و التي تتزايد كل يوم و تتعمق بداخلة من خلال تلك المنظومة الأعلامية السياسية
و قد ذكر الدكتور عبد الوهاب المسيري أن هذا النموذج البشري لم يحقق نجاحا مماثلا في الدول العربية مع أختلاف درجاته في بلاد معينة عن أخرى و أن الشعب المصري علي سبيل المثال لا يثق تماما في ما تسوقه أليه المنظومة الإعلامية أو ما يرد علي لسان المسؤلين
و هنا أقول لعل السبب في ذلك يرجع إلي عدة عوامل منها
أن نجاح هذا النموذج في أمريكا يرجع إلي توفير أساسيات الحياة لمعظم الشعب الأمريكي وعدم المساس بالحد الأدني الذي يسمح للمواطن بأن يمارس حياته بكافة أنشطتها بما في ذلك التنزة و السفر في الأعياد و الإجازات و هو ما يضفي نوعا من الأستقرار المعنوي و حالة من الرضا النسبي عن النخبة و نوعا من أنواع الثقة بها, كما أن أتاحت مجالا من مجالات المشاركة في صنع القرارت الغير مؤثرة علي المستوى العام العالمي او العام الداخلي. كالمتعلقة بسلامة البيئة و حقوق الإنسان و تطوير التعليم و محاربة البطالة تشبع رغبات هذا النموذج من الإحساس بالمشاركة و المسؤلية ..و لأن النخبة هناك من الذكاء بمكان في أن تضع أمام هذا النموذج أنصاف حقائق أو حقائق مغلفة و تحاول تجنب الكذب المباشر الصريح و أعتماد خطاب دائم مسبوغ بصبغة قومية أو دينية يجعل هذا النموذج متعلبا داخل هذا الأطار المفروض عليه ظانا منه أنه مختاره .
و بالنظر إلي مثالنا فإن عدم تأمين أبسط متطلبات الحياة اليومية للمواطن المصري مع تعزيز و تعميق الجوع الأستهلاكي يجعله في حالة تمرد و ضيق و شك مُعينا له علي ذلك هوة الفارق المادي بين طبقات هؤلاء المسؤلين الذين يتكلمون عنه بما لا يراه هو أصلا و لا يلمسه و مستواه هو و معاناته و لذا يشعر و كأنهم يتكلمون عن شخص أخر غيرة
كما أن أستخدام النخبة للتوجيه الصارخ و المبالغ فيه من خلال منظومة إعلامية أغلب ما تنشرة كذبا جعل هذا الأنسان في حالة رفض مبيت النية لكل ما يصدر عن تلك المنظومة السياسية أو الأعلامية حتى و إن تصادف صدقة.و لكن ما نجده جليا في مجتمعنا هو أن النموذج الأستهلاكي من البشر في طور الأنتشار و ذلك بما نراه من حقائق و ظواهر تنذر بالخطر كأنتشار ثقافة التليفون المحمول و ثقافة الزواج باهظ التكاليف و حرب (المنظرة الأجتماعية) ...و هي ظواهر لم تكن موجودة في مجتمعنا سابقا.
و هنا يجب أن نقف لنتسأل ما هية القيمة من حياة الأنسان و ما هو دورة في الحياة و هل خلق الأنسان ليستهلك أم من أجل أهداف أسمى من ذلك بكثير؟؟؟!!

الأحد، يونيو ٢٤، ٢٠٠٧

إلي الزائر رقم ألف


إلي الزائر رقم ألف أشكرك لانك أضفت صفرا جديدا ناحية اليمين لزوار مدونتي
وقت كنت أنشئ مدونتي كان رقم الفا من الزوار حلما يداعب خيالي و لكن حلمي تحقق بك
من حقي أن أحلم أن يصل صوتي للعالم ..هذا إذا كنت تنتقد فرحتي بالزائر الألف
لا لم يكن العداد يعدني أنا كلما دخلت او خرجت من المدونة و لكن العداد كان يعد بناءا علي أختلاف ال
(IP)
أي أنه إذا قام زائر مدونتي مرتين متتالتين فأن العداد لن يسجل سوى زيارة واحدة أما إذا تخلل هاتين الزيارتين زيارة من أخر فإن العداد سيسجل ثلاث زيارات
لذا فعلي الأقل نصف عدد هذة الزيارت هو من غيري و هذا في حد ذاته شئ يسعدني
أتمني من كل قلبي أن يكون حرفا من حروفي او كلمة من كلماتي قد غيرت في شخص ما للأحسن.... فهذا غاية الطلب

السبت، يونيو ٢٣، ٢٠٠٧

و علمتني إمرأة

المرأة.....علمتني أن أجعلها في عقلي لا أن أجعلها في قلبي...و هناك فرق
إذا أحببت أمرأة لا تقل لها أحبك فهي لا تحب أن تسمعها و لكن تحب أن تظل في أنتظار أن تسمعها....و إن قالت غير ذلك
لا تضحي من أجل أمرأة دون أن تطلب منك ذلك فقط أجعلها تطلب منك و عند ذلك أشعرها ان ما طلبته مستحيلا و لكنك ستفعلة لأجلها ...بذلك ترضيها
المرأة لا تحب إلا الرجل الذي يجعلها دائمة التفكير فيه لا دائم التفكير فيها....عجبي
لا تعامل المرأة أبدا علي أنها رجل له عهد و كلمة فكل يوم لها رأي
لا تعطي المرأة ما يجعلها مطمئنة لحبك لها لأنك إذا فعلت بدأت تشك في قرارة نفسها أنها تحبك
إذا طلبت منك يوما أن تبتعدا عن بعضكما البعض لفترة فأحرص أن تختقي تماما حتي تعود هي تماما إليك
لا تصارح المرأة بغيرتك عليها و لكن أتركها تعرف ذلك من خلال تصرفاتك و نظراتك فهي تحب ذلك
لا تنخدع بدموع المرأة ففي أغلب الأحيان هو سلاحها الأخير التي تستخدمه وقت الحاجه. فقط أبدي تقديرا لدموعها و لكن يجب أن يكون معها أعتذار كاف ....إذا أقتضى الأمر
المرأة تحب الرجل الذي يشعرها أنها أستطاعت أن تفوز به لا الذي يشعرها أنه فاز بها
لا تسأل أمرأة لماذا أحببتيني لأنها لا تعلم أصلا!!!!
أشعر المرأة بأهمية عملك و أنك غير متاح في كافة الأوقات فقط أشعرها أنك تسترق بعض اللحظات لأجلها ...لأنها ستظل تبحث عن نصيب أكبر من وقتك
لا تستخدم مع المرأة الكلمات و العبارات المحددة و الواضحة و لكن أجعلها دائما تخمن و تظن و تفكر ماذا تعني بكل كلمة
أعلم أن المرأة تحب بعض التفاصيل الصغيرة كأن تكون أول من يهنئها بعيد ميلادها مثلا و انك تتذكر بعض مواعيدها المهمة و غيرها
لا تسأل المرأة عن إذا كانت تعجبها طريقة لبسك لأنها تريدك واثقا من رأيك
و علي العكس علق لها دائما علي أشيائها فهي تحب أن تشعر بأهتمامك باشيائها لا بها
لا تحكي لمرأة عن مشاكلك و لكن أجعلها تبادر هي بسؤالك و إذا أجبت فأحرص علي الأقتضاب
ليس كل النساء سواء و لكن نادرا ما ستجد غير ما ذكرت

الخميس، يونيو ١٤، ٢٠٠٧

إختلاف

جلست ووالدي مساءا نتابع الأخبار ....قتال عنيف بين أعضاء من حركة فتح و حركة حماس في قلب قطاع غزة يخلف وراءه قتلى و جرحى....صمت ....ثم تنهد ...ثم تساؤل لماذا؟؟؟
الوالد: تعلمت أسرائيل الدرس في لبنان لابد أن يكون السلاح المسلم في وجه المسلم و السلاح العربي في وجه العرب حتي لا تفاجأ بحزب لله جديد
والدي العزيز إمرات بل دويلات بل قبائل متناحرة ...جاهلية ..أخرى...و لكن لماذا؟
الوالد: اللعبة لعبة ازلية أولا كيف أجعلك تشعر بأنك متميز و أنك محسود علي تميزك ثانيا أخلق لك نفعا لا يرتبط إلا بضرر الأخر ثالثا تفكر أنت بطريقة أنية و تنسى القضية لتفكر بمصلحتك الشخصية الوهمية. و تحارب عدوا تخيليا.
هل أضحينا علي هذا القدر من التفكك ....بل هل أضحينا علي هذا القدر من السطحية في التفكير ؟
والدي :سكن يوما عزابا في شقة في شارعنا القديم وقت أن كنت شابا و لم تعجب أخلاقهم أهل الشارع....رجل باع محل تجاري أراد المالك الجديد أن يجعل منه (قهوة)لم يعجب أهل الشارع أن يكون في شارعهم مثل هذا المكان ....هل تدري ....لقد رحل العزاب و أغلقت (القهوة)...و بقي أعل الشارع أسرة واحدة....نعم فقد كان هناك شيئا يجمع كل هؤلاء هو أحساسهم بالمصلحة العامة علي أختلاف ديانتهم و تركيبتهم الأجتماعية كانوا يبحثون عما يجمعهم بل أي شئ كان يبحث عنهم ليجمعهم
في نفسي......كم أكره هذا الأختلاف المقيت الذي لم يتركنا سوى أشلاء
تعالوا جميعا نمقت الفرقة و ننظر إلي ما هو أهم من أختلاف علي تفائه الأمور ...و إذا أردت أن تعرف الحق من الباطل فأعمل الباطل في ذهنك و أنظر إلي النتائج فإن كانت تصب في مصلحة عدوك (الحقيقي) فأعلم أنها الباطل و إذا كانت تصب في المصلحة العامة فأعلم أنها الحق..... و لكن قبلها تجرد من هوى حكمك علي الأمور و أجعله خالصا لوجه الله

الأربعاء، يونيو ١٣، ٢٠٠٧

الحمد لله



الله أكبر و لله الحمد .....الله أكبر و لله الحمد ....الله أكبر و لله الحمد

و الله إنه لقادم قادم ....و الله إنه ليملاء الدنيا عدلا كما ملئها من قبل عدلا

من قلوب موحدين تركوا الحياة علي الرغم من أنهم ملكوها

من أصوات دعاة للحق لا يرجون إلا وجهة

و من أنين أسرى و جرحى في سجون الظلم و الأستبداد

و الله ليملئنها حبا و عدلا بعد أن ملئت كرها و ظلما

الله أكبر من البرازيل تأتي و من سيريلانكا و من أمريكا و من كل مكان

الله أكبر ما نزلت دموع العابدين و الراكعين الساجدين علي أختلاف ألوانهم و ألسنتهم

إشراق الفجر أتٍ و نور الحق ساطع فما أشبه اليوم بالبارحة

و ما أشبه الجاهلية بالجاهلية......و ما أشبه الظالمين بعضهم بعضا

و ما أشبه مصائرهم ...سنة الله في الأرض لا تحابي

الله أكبر الله أكبر

أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله

السبت، يونيو ٠٢، ٢٠٠٧

كان من المفترض أن لا يشغل بالي

تفاصيل ....
لك الدعوات......بحجم أستطاعتنا شكرا....لذكرياتك مني زهرة لا تذبل...ثم وجه مبتسم
كانت تلك نهاية ثلاث تعليقات على تدوينات ثلاث ...ثم لم يأتني بعدها أي تعليقات أخرى
أخبرتني أنها قرأت القصة هنا و تعرف عن من خلف الكلمات ,شغلني الأمر....أسلوب اللغة راق و ما يحوية من كلمات و معان راق أيضا
أنتظرت تعليقات جديدة من تفاصيل ,أنتظرت أن أعرف من تفاصيل......كان من المفترض ألا يشغل الأمر بالي و لكنه شغله ...أعلم أنه سيكون شخص أخر غير هؤلاء الذين تفتق عنهم ذهني ...فأنا معتاد علي هذا دائما...يأتيني بغته......الحب.....الغدر...أيا ما كان لا يأتيني إلا بغتة حتى أني موقن تمام اليقين أن موتي سيكون لحظة أن أغفل عن إنتظارة

الثلاثاء، مايو ٢٩، ٢٠٠٧

درجة الحرارة 49


عندما تعلوا الشمس الرؤوس و يملاء قرص الشمس صفحة السماء....يبدأ كل شئ في الإنصهار ...تمتد يدك لتمسك مقبض سيارة الأجرة في وسط ميدان التحرير ...سخونة تلسع أطراف أصابعك تترك معك أثرا يمكث لدقائق...تركب لتفاجاء بحرارة فرن محرك السيارة تلفح وجهك....يتبادر إلي الذهن الموقف العظيم فتخرج علي الافواه كلمة" ربنا كريم." مع تقدم عقارب الدقائق و الساعات لتقترب من الثانية ظهرا تشعر بأختناق أكثر مع غليان في كل ما يحمله الجسد من سوائل.....تعلوا الجباه اقتطابة جبين علها تكون مانعا لبعض من أشعة الشمس المباشرة او سدا أمام فياضانات العرق البشري....
و يرفع الجميع لافتة مكتوب عليها ممنوع الأقتراب ....قابل للإنفجار.....
الساعة الرابعة عصرا ...تحولت ملابسي إلي قطعة بالية تقطر ماءا لا تصلح حتى لتنظيف الأحذية .....و تشعر مع كل دقة من دقات عقارب الدقائق بتلك الخوطط المائية التي تأتي من أعلي إلي أسفل لترسم لوحة فنية تتشكل و تتغير علي جدران الجسد البشري
تنظر للأفق علي أستحياء مفروض فمن يجرأ أن ينظر في تلك العين النارية ...تسرق النظرات علك تجد في القادم من بعيد أمل في أن تعود إلي بيتك...تترأى لك أحلام اليقظة كوب من ماء بارد بل زجاجة كاملة أفرغها فوق رأسي ...رأسي لم يعد به مكان للأفكار فقد أنصهر كل شئ اضحت الأفكار فكرة واحدة ...البيت ....الماء البارد ...لا مجال لأن أفكر الأن في اي شئ غلاء الأسعار ,هموم الأمة,أزمة فلسطين,أزمة الحديد, أو حتى أزمة جواربي المثقوبة....فقط أريد أن أرى باب المنزل ....
ألحق به هذة المرة بصعوبة بالغة....بداخل "الأتوبيس" يعتصر اللحم البشري لحم بشري أخر مصانع حرارة متحركة علي قدمين...أتمني أن أكون الأن مثل هذا الذي يحمل لوح الثلج فوق رأسة ....او أكن لوح الثلج نفسه...لا أستطيع أن أحرك عيني... فقط أكتفي بما أتاحه لي هذا التشابك البشري من نافذة أنظر بها لما خارج هذا الأتوبيس.....

الأربعاء، مايو ٠٩، ٢٠٠٧

التدوينة الصوتية الأولى


في أنتظار تعليقاتكم

الجمعة، مايو ٠٤، ٢٠٠٧

في عمر الزهور


في عمر الزهور و في بياض الثلج كوني.....لا تفتحي أبواب قلبك إلا لفارسك المظفر .....كوني دائما بنقائك الأبدي....لا تسمحي لهواة العبث بأن يقطفوا الزهرة....ليقتلوها بداخل كتاب لتصير ذكرى من ذكريات...و لكن كوني زهرة تشع بهجة و أريجا في الحديقة
كوني كطائرا حرا بين الغصون يغني فيسمع الدنيا نشيدا فريدا....و أحذري سهام الغدر و صائد ماكر لا يعرف معنى للبراءة , للندى الذي يعلو الزهور في الصباح....لا تتعجلي الأيام...فالثمر لا يقطف إلا في أوان فما يطيب على الغصون فوق الشجر أفضل مما تدهثة أرجل البشر
.
...

السبت، أبريل ٢٨، ٢٠٠٧

لا يحتاج الأمر إلي تعليق

الأحد، أبريل ١٥، ٢٠٠٧

إن شاء الله ...أستطيع



على الرغم من قلة إمكاناتي و عظم أمالي إلا أني أعرف أنني بعون الله أستطيع

أستطيع أن أنسى إساءة غيري إلي

أستطيع أن أعتذر و أكفر عن خطأ أرتكبته

أستطيع أن أمحو الحزن لأجعل الماضي ذكرى جميلة وقت التذكر

أستطيع أن أحافظ علي قلبي كما هو على الرغم من كل ما مضى

أستطيع أن أحيا لحلمي ليحيني

أستطيع أن أزرع بسمة علي وجه المستقبل

أستطيع

الخميس، أبريل ١٢، ٢٠٠٧

نقطة ....تحول



في حياة الإنسان الكثير من الأحداث الصغير و الكبير بدءا من حدث الميلاد نفسه و حتي حدث الموت و كل من هذة الأحداث المتوالية تعبر علينا تؤثر فينا و نؤثر فيها نتعلم منها و قد لا نتعلم.. في بعض الأحيان نقع في ذات الأخطاء مرة و لربما مرات ...تأخذنا الحياة بعض الوقت في إتجاه تغير أحيانا في مسارنا ...الثانوية العامة ..المجموع الكلية ..العمل ...الزوجة ...الأولاد.. أحداث مختلفة ما بين السعيد و ما بين التعيس...أشخاص.. أيضا نعم نقابل أشخاص نغيير فيهم و يغيروا فينا.. نحبهم... نختلف معهم ...نفترق ...يرحلون ..أو أن نرحل...و لكن أحيانا يمر علينا موقفا صغيرا أو كبيرا صدفة أو عمدا يجعلنا نقف ....لنراجع أنفسنا ...لا يوجد رابط حقيقي بين الحدث و حجمة و عمق مراجعتنا لانفسنا و لا نستطيع أن نوحد قانونا يجعلنا نعقد تلك العلاقة بين الحدث و مدي عمق المراجعة التي نقوم بها مع أنفسنا
و لكن قد نقابل حدثا ما او ظرفا ما يجعلنا نعيد التفكيير في كل شئ ...نعيد التفكيير لنستكشف الهدف ..حدث ما يجعل علامة أستفهام بحجم الأفق تقف أمامنا ليسأل كل منا نفسه
من أنا؟
و لماذا أنا؟
و ما الذي أفعله الأن؟ و لماذا؟

منا من يتخطى المسألة بمجرد تغيير التفكير و منا من لا يعجبه الأمر فيقف عنده للابد ليتوه أيضا للأبد
و لكن العاقل من يستطيع بصد أن يكتشف الأجابة علي تلك الأسئلة
ليفاجاء بسؤال أكبر
و ماذا ستفعل الأن؟
إنها نقطة التحول التي قد تهبط بالإنسان إلي سواد عبثي
أو تعلوا به ليدرك حقائق الأمور من أعلي فيطمئن باله و يطمئن قلبه و لا يفعل إلا ما يوصله إلي حيث أراد
ليس عيبا أن نتغيير نتيجة مواقف صعبة في حياتنا فلسنا أحجارا و لكن يجب أن يكون التحول إلي الأفضل

وحـــــدي

الاثنين، أبريل ٠٩، ٢٠٠٧

عذرا

عذرا ..فلقد أنتهي الوقت
هكذا كانت إجابة الزمن حينما سألته هل لي في أن أحاول مرة أخرى
حاولت أن أنهي كل شئ و عداد الوقت يتراجع في إنتظام... خمس ..أربع ..ثلاث..أثنان ...واحد
فقدت السيطرة علي العقل ..و لكني أستعدت زمام نفسي لقد أمسكت اللجام
الأن الحب ليس كل شئ
الحب قد يصنع المعجزات فقط اذا توفر له الوقت

الأحد، أبريل ٠٨، ٢٠٠٧

و سقط الحصان

ضربات متوالية قاسية تعصرني..تلاحقني ...لا تسعفني الذاكرة لأتذكر كلمة قرأتها عن أن الضربة التي لا تميتك تقويك ...مجرد هراء محض هراء فالضربة القاسية تترك بداخلنا ندبة بقدر قسوتها و تترك لنا جرحا لا تلئمة الأيام و إن بدا غير ذلك فكيف لنا أن نبتر جزء منا...إنه الماضي....حينما يختلط كل شئ بكل شئ و تفقد توازنك و تفقد حنكتك بل و تفقد ثقتك في مشاعرك و قدراتك...تتحول حراكتك لصريع يقاوم خروج الروح...يجري يمنة و يسارا تتخبط قدماه ...يقف علي قدمية مرة ثانية للحظات محدودة تصور له رغبته في الحياة أنه أستطاع التغلب علي الموت و لكنه الموت فما تلبث قداماه إلا قليلا حتى يجد نفسه يهوي و يدوركل شئ يفقد القدرة علي الانفعال علي الغضب او حتي البكاء

تسليــــــــــــــــم

حسبي الله و نعم الوكيـــــــل
و إنا لله و إنا إليه راجعون و لا حول و لا قوة إلا بالله
اللهم أجرني في مصيبتي

السبت، مارس ٣١، ٢٠٠٧

أسرار الجلسة السرية لمحاكمة صاحب هذة المدونة

اسم مدونتك؟
إحتجاج
لماذا اخترته ...ماهى نيتك من اختيار هذا الاسم؟
بالنسبة لإحتجاج كان سر التسمية هو لحظة التمرد علي صمتي الرهيب في قضايا مختلفة تدور بداخلي و لم أفصح عنها لأحد أو لقليل من المحيطين بي و لذا كان إحتجاجي علي أسواري كما بينت في جملتي التي تلي العنوان
هل فكرت فى إغلاق المدونه ..والسبب؟
حدث بالفعل أن فكرت في أغلاق مدونتي بل و حدث ذلك أكثر من مرة
المرة الأولي بعد أن كتبت أول بوست لي ظللت فترة طويلة لم أضف فيها شيئا لذا فكرت أن أغلقها و لم يكن هناك ما يجعلني أبقي عليها إذ لم يكن لها زوار عداي
و المرة الثانية بعد ظروف معينة شعرت بعدها أني يجب أن أغلق المدونة لأقطع علاقتي ببعض ممن كانوا يتابعونها
المرة الثالثة منذ وقت قريب شعرت أن الحياة ضاقت بي لدرجة أني قررت أن أغلق المدونة و أن أتحول إلي الحياة و جدها و أنسى المدونة و أنسى كل شئ لأتعامل مع الحياة بنظرة أكثر واقعية
و في كل من هذة المرات أوؤجل القرار بتعليق الكتابة لأكتشف مدى أهمية المدونة بالنسبة لي حتى لو كنت أكتب فيها لنفسي
صورتك فى المدونه ..رمزيتها؟
صورتي في المدونة هي حصان أسود متمرد و هي صورة لي علي الماسينجر منذ فترة طويلة و أخترتها لانها تعبر عن شخصيتي و تمردي و لحبي الشديد للحصان الأسود كما ان الحصان الأسود رمز للبطل المجهول
طبيعة كتابتك فى المدونه بشكل عام...سياسه ...قصه...عبث...كلام فاضى؟
حينما بدأت المدونة لم يكن أبدا في خلدي أن تأخذ هذا المنحى الذي أخذته (رغما عني) فتوالي أحداث معينة في حياتي جعلني أعبر عنها من خلال كتاباتي و لكن فكرتي أن تكون المدونة مدونة عامة أكتب فيها خواطر و قصص قصيرة و مقالات عامة مع إستبعادي للتدوين السياسي داخل المدونة لكوني أنشأت مدونة أخرى لهذا الغرض و لكن في وجهة نظري لا يوجد ما يسمى بكلام فاضي في أي مدونة حيث أنه قد يكون غير ذلك بالنسبة لأخرين أو حتى بالنسبة لكاتبها
لماذا دخلت عالم التدوين من الاساس؟
دخلت عالم التدوين لرغبتي العارمة في أن أعبر عن نفسي (أن أعري داخلي) الذي طالما حجبته أسواري و من أجل أن أعبر عن أفكاري و أشارك غيري فيها من خلال كتاباتي و من أجل ثقل رغبتي في كتابة القصة القصيرة من خلال تعليق زوار المدونة و لرغبتي في أن أنضم إلي عالم المدونين الذي شعرت بأنه قد جمعني مع كثير ممن لهم أرضية مشتركة معي
احلى جمله قيلت لك فى وصف مدونتك؟
حقيقة لم تقال لي جملة للمدونة ككل و لكن أشد ما أعجبني هو بعض تعليقات أكدت لي قدرة كلماتي علي حمل أحاسيسي للأخرين
التعليقات بالنسبه لك ..اهميتها؟
علي الرغم من قلة التعليقات و التي يرجع سببها لقلة زوار مدونتي و الذي أعرف أسبابه جيدا
إلا إنها تنفس المدونة و أجمل ما يقابلني عندما أفتح المدونة و أحد أهم الأسباب التي جعلتني أعلق إغلاق المدونة فيما سبق
احلى بوست كتبته ...ضع اللينك ..ثم اذكر لماذا؟
بالطبع أحب كل ما كتبته فهو بعض مني و سأحاسب عليه يوما ما
و لكن في وجهة نظري
يا...وجع في القلب
http://a7tigag.blogspot.com/2007/03/blog-post.html
و السبب أنه يمثل بالنسبة لي حالة عامة و ليس خاصة و لكوني كنت أحب أن يكون معظم كتاباتي في المدونة علي هذا النحو
افضل مدونه قرأتها ؟
هناك الكثير من المدونات قرأتها و كلها جميل
و لكني أدين بالفضل لمدونتين
الأولي
الوعي المصري
http://misrdigital.blogspirit.com/
و هي أول مدونة قرأتها و كانت إلهاما لي في أن أفكر في أن أكون مدونا
و الثانية مدونة
بالعربي الفصيح
http://fada2y.blogspot.com/
و التي تعلمت منها الكثير و الكثير و كانت سببا لي في أن أعبر منها إلي مدونات أخرى لإكتشف عالم التدوين بشكل أعمق
افضل بوست قرأته ..يمكن اختيار اكثر من لينك؟
بالفعل قرأت الكثير من البوستات الجميلة و لن أستطيع أن أذكرها كلها هنا
و لكن ساذكر بوستا غير في حياتي الكثير
http://fada2y.blogspot.com/2007/02/blog-post_11.html
هذا البوست بعنوان حدد طريقك و كان سببا لي في أن أتوقف من أجل تقييم مرحلة مضت من عمري و أعقد مقارانات بين مواقف و أشخاص مما كشف لي عن حقائق و أختلافات كان غائبة عني تحت رغبة مني ذاتية بأن أقنع نفسي بغيرها
هل خسرت صديق بسبب كتابه هنا؟
أعتقد أني خسرت صديقا رائعا ذات يوم بسبب المدونة
حد قل ادبه فى التعليق..ايه رد فعلك؟
حدث و لكن ليس بالشكل المباشر لكن وصلتني في بعض الأحيان تعليقات شخصية غريبة تهاجمني و لم أحذف منها سوى تعليقا واحدا بعد أن قمت بنشرة والرد عليه و لكني تراجعت لان ردي لن يفيد بشئ بل قد يضر و لكن عادة أقابل مثل هذة التعليقات بصدر رحب لأن أصحابها هم بسطاء في التفكير لا يدركون الكثير و لهم عذرهم
اسوأ مدونه ؟
الحمد لله حتى الأن لم أدخل مدونة كانت بالنسبالي أسواء مدونة و لكني لا أحب المدونين الذين يلجأون إلي التحرر من الأخلاق و إستخدام عبارات بذيئة تحت دعاوى الحرية
اسوأ بوست اسوأ مدون؟
هو أي بوست لا يحمل أي رسالة أو هدف سوى إيزاء الأخرين أو تجريحهم بغير وجه حق
أما أسواء مدون هو الذي يستغل قلمة و هذة الوسيلة من أجل إفساد في الأرض
سيادة القاضي و بعيدا عن أسئلة كل من ممثل الإدعاء و ممثل الدفاع أريد أن أضيف
أريد أن أجعل من تلك المحاكمة فرصة لأعتذر عن أي ضرر قد لحق بأي شخص بسبب شئ ما كتبته هنا
و أريد أن أؤكد صدقي في كل ما ذكرته هنا
و الله علي ما أقول شهيد
و أضيف شكرا خاصا لشيماء الجيزي الذي يشرفني و أتمني أن تقبله مني
لقب
صديق مدونة إحتجاج الدائم من الدرجة الأولى
هذا الحوار تم نقله من واقع دفاتر المحكمة التدوينية بعد أستدعاء الشاهد (صاحب المدونة) من قبل المدونة شيماء الجيزي صاحبة مدونة (صحفية مع إيقاف التنفيذ)

الأحد، مارس ١٨، ٢٠٠٧

أول مــــنقول


اقبلِ الحياة كما هي
حالُ الدنيا منغصةُ اللذاتِ ، كثيرةُ التبعاتِ ، جاهمةُ المحيَّا ، كثيرةُ التلوُّنِ ، مُزِجتْ بالكدرِ ، وخُلِطتْ بالنَّكدِ ، وأنت منها في كَبَد .
ولن تجد والداً أو زوجةً ، أو صديقاً ، أو نبيلاً ، ولا مسكناً ولا وظيفةً إلاَّ وفيه ما يكدِّرُ ، وعنده ما يسوءُ أحياناً ، فأطفئ حرَّ شرِّهِ ببردِ خيْرِهِ ، لتنْجُوَ رأساً برأس ، والجروحُ قصاصٌ .
أراد اللهُ لهذه الدنيا أن تكون جامعةً للضدينِ ، والنوعين ، والفريقين ، والرأيين خيْرٍ وشرٍ ، صلاحٍ وفسادٍ ، سرورٍ وحُزْنٍ ، ثم يصفو الخَيْرُ كلُّهُ ، والصلاحُ والسرورُ في الجنةِ ، ويُجْمَعُ الشرُّ كله والفسادُ والحزنُ في النارِ . في الحديث :
(( الدنيا ملعونةٌ ملعونٌ ما فيها إلا ذكرُ اللهِ وما والاهُ وعالمٌ ومتعلمٌ ))
فعشْ واقعكَ ولا تسرحْ من الخيالِ ، وحلّقْ في عالمِ المثالياتِ ، اقبلْ دنياكَ كما هي ، وطوِّع نفسك لمعايشتها ومواطنتِها ، فسوف لا يصفو لك فيها صاحبٌ ، ولا يكملُ لك فيها أمرٌ ، لأنَّ الصَّفْوَ والكمال والتمام ليس من شأنها ولا منْ صفاتِها .
لن تكمل لك زوجةٌ ، وفي الحديث :ا
(( لا يفركُ مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خلقاً رضي منها آخر )) .
فينبغي أنْ نسدد ونقارب ، ونعْفُوَ ونصْفحَ ، ونأخُذ ما تيسَّرَ ، ونذر ما تعسَّر ونغضَّ الطَّرْف أحياناً ، ونسددُ الخطى ، ونتغافلُ عن أمورٍ .
منقول
من كتاب لا تحزن
( للشيخ عائض القرني)

الجمعة، مارس ٠٢، ٢٠٠٧

يا وجع في القلب



في رحلتي التي تبدوا لي أبدية متعاقبة كتعاقب اليل و النهار من المنزل الي العمل و من العمل الي المنزل و بداخل مترو الانفاق و حيث لم تتجاوز بعد الساعة العاشرة مساءا وقفت متعلقا بيدي و بأمال في رأسي عن غد أفضل ...و في وسط أزدحام الأفكار و عدم تركيز عيني علي شئ بعينه من تلك الأشياء التي تتحرك أمامي من نافذة المترو جاء صوت من بعيد, يزداد تدريجيا مع الوقت أعرت الصوت ألتفاتة من عيني لأجد فتاة ترتدي النقاب و تحمل علي كتفها حقيبة و في يدها اليمنى تحمل ثلاث قطع من الحلوى (العسلية) مختلفة الشكل .

صوتها و حجمها يعطي أنطباعا عن أنها فتاة ما بين ال 18 و ال22 من عمرها , تنادي في صوت يحمل كثيرا كثيرا من الرسائل و عباراتها كانت (العسلية بربع جنية ال اربعة بجنية حد عايز إن شاء الله ..)كان هناك شيئا مهما هو أن صوتها لم يكن صوت جريئا صادعا كذلك الذي تعودت عليه منذ أن ركبت وسائل المواصلات العامة كان صوتا محرجا مخنوقا حزينا .و كانت حركاتها و هي تسير داخل المترو تنم علي عدم التعود علي حفظ التوازن و السير أثناء حركة المترو و كونها أيضا لم تكن تقطع عربة المترو كلها بل بعد ان سارت هوينا وقفت هوينا أخرى تنادي بذات الصوت و بنفس العبارات (حد عايز إن شاء الله ..العسلية بربع جنية و الأربعة بجنية إن شاء الله) لم تكن لحوحة مثلهم ...فقط كانت حزينة.

سرحت بخيالي أتخيل ما الذي دفع تلك الأنسانة لكي تخرج من بيتها و تتحمل كل هذا من أجل لقمة عيش نظيفة بعيدة عن الحرام لتبحث عن رزق حلال ...الفقر...الجوع ...الحاجة ...و ظروف وطن لم يعد يترك مكانا لمن يريد أن يعيش شريفا ...تذكرت أباها و أمها و كيف هو حالهم و لربما كانت كبيرة أيتام تجري علي أعالتهم ....سقطت من روحي دموعا من دماء علي حال هذا البلد و حال أهله و حال تلك البنت ...

فكرت كيف أساعدها دونما أجعلها تعداد علي التسول و دون أحراج أخرجت من جيبي جنيها و طلبت منها اربعة قالت( عايزهم من انهي نوع ) قولت لها( أي حاجة) فتحت حقيبتها بحركة تنم علي أرتباك و غير تعود و أخرجت قطعة أخرى لتضيفها للثلاث قطع بيديها لتمدها الي من بعيد خشية ان تلمس يدها يدي ( علي الرغم من أرتدائها لقفاز) مسكت الحلوى من طرفها لانقذ يدها المرتعشة .

و جأت المحطة التالية و نزلت من المترو , و لم تنزل من ذاكرتي و من عقلي ...

آه يا وجع القلب علي وطن و أناس قهرهم الفقر و الغلاء و عصرتهم الحاجة ..أدركت نعمة الله علي و علي أسرتي ....و لم يفارقني ألم الضمير إذ أني لم أشتري كل ما في حقيبتها .....خمسون جنيها علي الأكثر كانت ستفي بالغرض ...و لكن سيبقي التساؤل هل كانت تلك الخمسون جنيها كفيلة لأن تريح ضميري ؟؟

الأربعاء، فبراير ٢١، ٢٠٠٧

عن الحب أتكلم 1


بسم الله الرحمن الرحيم
الحب أسمى مشاعر الأنسانية التي خلقها الله عز وجل في نفس الإنسان و جعلها طاقة محركة لا ينفد وقودها طالما كان الأنسان علي قيد الحياة ,و بالتجربة الفعلية فإن حب الإنسان لأي شئ ماديا كان أو معنويا يوقد بداخله الرغبة و الأرادة القوية ليقدم أي شئ من أجل ما يحب دون توقف أو ملل أو تعب .
خدع الحب كثيرة و متنوعة أما الحب الحقيقي الذي يجب أن نطلق عليه حبا هو الحب الذي يكون من رغبة في العطاء لا الأخذ و أن يكون حبا مخلصا نعرفه بمدى تفجر ينابيع الحب الأخرى تجاه كل شئ حلو و طيب في حياتنا حينما يكمن بداخلنا الحب الحقيقي.فالحب يهذب الإنسان و سلوكه و يجعله ينفر من الخطاء و يجعله مرهف الحس قوي الاراده في الحق .
و سبحان الله و صدق رسول لله صلي الله عليه و سلم حينما ذكر في حديث ما معناه أن المؤمن لا يكتمل إيمانه إلا بأن يكون الله عز وجل و رسولة أحب أليه ممن سواهما و بالتفكير البسيط و المنطقي فإن الأمر حقيقي إذ أنا إذا أحببنا الله و رسولة حبا حقيقيا تفجرت بداخلنا ينابيع حب الخير و حب الأخرين في الله و حب الطاعة فتصير الحياة سهلة ميسورة و بحبنا لله و رسوله فإن حبنا لمن حولنا سيزيد و لن ينقص- كما قد يفهم البعض - و لكن ما سيتغير في حبنا لمن حولنا هو أن حبنا لهم سيكون حبا حقيقيا لا ينفد مستمدا طاقته من طاقة أكبر .
و بالتالي فإنه كلما زاد حبنا لله و رسوله كلما زاد حبنا لمن حولنا و حب الله و رسولة طاقة لا تنفد إذا أنها عند الصدق فيها تستمد طاقتها من حب الله عز وجل لنا و ما عند الله لا ينفد و لا حدود له.
أما الحب الخادع فإنننا نعرفه بتفجر ينابيع الشر بجوارة فنجد النفس و قد ملئت رغبة في التملك و رغبة في السيء و أضحت علاقتنا بمن حولنا أسواء إذ أنه حب يستمد طاقته على حساب أي طاقة اجابية بجواره ليلتهمها و يعيش عليها
حبنا لشريك الحياة هو حب فطري خلق فينا و قد يكون حبا حقيقيا فينطبق عليه ما ذكرنا من مظاهر الحب الحقيقي و قد يكون حبا خادعا فينطبق عليه ما ذكرنا من مظاهر الحب الخادع و لذا على الأنسان أن ينظر إلي نفسه و يحكم علي حبه فإذا وجده حبا حقيقيا فليتمسك به بل و ليحاول أن يكون هذا الحب سبيلا لأن يفجر بداخله حبا لله الذي رزقه بححبيب صادق و ليكن دافعة مقارنة بسيطة بين حبه لبشر فان مثله و حبه لخالق عظيم أما إن كان حبا خادعا فليقصر عنه و لينهيه بأقصى ما يستطيع حتى لا يلتهم كل ما هو جميل في حياته.

السبت، فبراير ١٠، ٢٠٠٧

تغريبــــــــــــة

تغريبة عن الوطن
تغريبة عن الحلم
تغريبة عن حقنا
تغريبة عن ماضينا
تغريبة عن حاضرنا
تغريبة عن مستقبلنا
تغريبة عن ديننا
تغريبة عن أنفسنا

الخميس، فبراير ٠٨، ٢٠٠٧

بين الوهم و الواقع

بين الوهم و الواقع أنسج دنياي أرسم صورا لم تكتمل في أرض الواقع ...أرسمها فقط في ذاكرتي و علي أوراق الأحلام .
أرى في أشياء رسائل توجهني تعيد إلي الأمل و تخرجني من الواقعية إلي الخيال و أفيق علي ألم من اعماق جراح الحاضر,
نعيش الحياة بين وهم و واقع نبني حياتنا في تلك المنطقة الرمادية .
يلون لنا الوهم الأمنيات و يجعلنا نراها و كأنها حاضر أو مستقبل قريب في حين أننا لا ندرك الحقائق. فقط نتعامل مع الأشياء و نفسرها و الحقيقة ....الحقيقة أننا لا ندري و لكن رغبتنا في أن يكون هذا هو الواقع تجعلنا نخضع تحت سلطان التفسير
فقط لكي نعيش لا بد ان يظل بداخلنا حلم ..أمل..أو وهما و علينا أن نصدقه

الأربعاء، يناير ٣١، ٢٠٠٧

فقط قل لي ...ما تريد


كرهت الرسائل الغامضة...و كرهت الألغاز....كرهت الحيرة...و كرهت ضعفي....و مللت الأنتظار ...ولو ان الأمور تقطع بالسكين لقطعت أمورا كثيرة في حياتي و من قلبي و من عقلي و ما عدت أفكر فيها أبدا....هل كتب علي أن أموت معلقا علي أبواب الأمل ....أن أتنفس شعاع ضوء شمس لم تشرق بعد ...كم أتمنى أن يخاطبني من يريد أن يخاطبني مباشرة دون وسائل دون ألغاز دون حيرة دون غموض فقط فليأتي و ليقل لي ما يريد

الثلاثاء، يناير ٣٠، ٢٠٠٧

صورة لم أضعها علي المصوراتي


أثناء عودتي من المهندسين في رحلة هي الأشق من نوعها ,إذ أنها توحي أنه لا أمل في أن أعود إلي منزلي قبل ساعتان
علي الأقل.
تحركت من المهندسين ممتطيا هذا (الأتوبيس) الذي تجول بي في أنحاء البر الغربي من النيل المهندسين ...الدقي ...التحرير و ما أن وصلت إلي محطة مترو الأنفاق بجوار الأوبرا و التي تدعى أيضا محطة الأوبرا و مع هذا الضيق و الأختناق الذي كادت تزهق روحي منه قررت أن أتصرف بإيجابية حيال الموقف و اني ما عدت أترك نفسي تحت رحمة هذا الشارع المكتظ بالسيارات عن أخره ,هبطت درجات ...ثم درجات أخرى ..سلالم متحركة -لا تختلف كثيرا عن سلالمنا في الحياة التى نقف عليها إما هبوطا أو صعودا - ووصلت إلي المحطة لأجد صورة لم تختلف كثيرا عن التي رأيتها فوق الأرض و لكن الفارق هو أنها بدلا من كلمة سيارات كان هناك بشر.
بعد مرور المترو الأول و فشلي في أن الحق به لم يكن أمام عندي إلا أن ألحق بالذي يليه دون لينٍ أو تفاهم-هذا ما أملاه علي عندي- و في محطة أنور السادات تركت المترو الجديد لأتحول إلي المترو القديم الذي علي الرغم من قدمه إلا أنه لا يقل كفأة عن جاره الجديد في حمل أطنان البشر من و إلى أعمالهم كل يوم.
و في وسط كل هذا و بعد مرور أكثر من محطة دفعني القدر إلى أن أتحرك من مكاني قليلا و أفك هذا التلاصق بين ظهري و الباب المغلق في المترو -المقابل لباب الصعود و النزول- لأنظر عن يميني لأجد هذا الطفل الملائكي النائم في وداعة مستندا علي الزاوية التي هي بين الجزء المجاور للباب الذي أستند عليه و بين ظهر المقعد الأول من ناحية يمين هذا الباب ,سرعان ما قمت بأخراج هاتفي المحمول و ما أن أدرته و بدأت صور الأشياء تظهر عليه حتى وجدت بعض الأعين و قد لمحتني و تنتظر لترى ماذا سأفعل و ماذا سأصور ...و بملاحظة سريعة أيضا اكتشفت أن أحد أقارب هذا الطفل يقف بجواره و بالتالي فإن أي محاولة لي لأختيار زاوية تصوير أفضل أو أن أقترب أكثر لن تكون محمودة العواقب ..و لكن ليس أمامي إلا أن أسجل هذة اللقطة ...عدت لأسند ظهري كما كان و بدأت في تحريك التليفون ببطء حتي أستطعت أن ألتقط الصورة التي تعلوا التدوينة .حيث يظهر فيها الشخص أسمر اللون الذي كان علي يميني و جزء من حقيبتي التي أعلقها علي كتفي الأيمن و تذكرة المترو في يد من بجواري لتضيف أثباتا أخر على مكان التقاط الصورة
ودت فقط أن أضع بينكم ظروف ألتقاط الصورة دون تعليق علي الحدث و أنتظر منكم أنتم التعليق

الأحد، يناير ٢١، ٢٠٠٧

أشيائي


أشياء لا زلت أحتفظ بها في مكتبي و في ذاكرتي

لعبة الإنتظار



أنا و الأخرون و لعبة الأنتظار......إنها أشد الألعاب إرهاقا لي حيث أني لا أجيدها علي الإطلاق, حاولت كثيراً أن أعود نفسي علي أن ألعبها بحرفية كما يفعل الأخرون و لكني كنت دائما أفشل.
فكم أكره أن أنتظر في ساحات إنتظار العائدين في المطار أو القادمين إلي موعد أو أن أنتظر رداً علي رسالة أو مكالمة هاتفية. ففي لحظات الأنتظار يتحول عقرب الثواني في ساعتي إلي عقرباً للساعات و عقرب الدقائق إلي عقرب للأيام و عقرب الساعات إلي عقرب للسنين , مع العلم بأن هذا ليس ثابتاً على إطلاقه بل يتغير مع مرور الساعات (اقصد الثواني) فإنه سرعان ما تتحول كل حركة من حركات عقرب الثواني لتعبر عن مرور ساعتين و ليس ساعة واحدة و هكذا في متوالية تتضاعف و تزيد , تأكل الزمن و تأكلني من الداخل معه .و أشد من ذلك كله أن يجيد الأخرون تمزيقك بلعبة الإنتظار و خاصة حينما يدركون أنك لا تجيد اللعبة

هذا هو بيتي الذي أرتاح فيه


حينما خرجت اليوم في نزهة تدوينية لإقف على ما هو جديد و موجود في عالم التدوين,شعرت أني في عالم غريب لا أعرفه و لا يعرفني و دليلي علي أنه لا يعرفني أعداد زوار مدونتي-الذين أعتز بهم جميعا-الذي لم يتجاوز منذ أنشائها ما يظهره العداد الأسود القابع أسفل يمين المدونة,و هو ما لا يقارن بإعداد زوار أيا من المدونات التي دخلتها.
و في طريق عودتي إلى مدونتي لم يكن يشغلني سوى إجابة سؤال واحد لخصته في كلمة واحدة هي
لماذا؟
و ما أن عدت إلى مدونتي حتى أكتشفت أني كمن عاد إلى عالم الأفلام القديمة(الأبيض و أسود)و اني في واحدة من الكلاسكيات التي عفا عليها الزمن. هذة كانت الحقيقة أو الأعراض بينما الأسباب في وجهة نظري تنحصر في أن مدونتي في شكلها العام و الوانها و تنسيقها أشبه بالمتاحف القديمة ,كما أن ما أقدمه فيها أقرب ما يكون إلي التدوين الشخصي الذي أخاطب فيه نفسي أكثر من كونه للأخرين و لاحظت أيضا أني غير جريئ في تناول مواضيع بذاتها أو في أستخدام العبارات الأكثر تحرراً , و لربما ساعد أيضا ندرة من يهتمون لمثل ما أقدمه من خواطر.
و لكن و علي الرغم من كل ذلك فإن مدونتي لا زالت تمثل لي بيتي القديم القائم بجوار شريط السكة الحديد و الذي تعلوا جدرانه الداخلية صورا لسعد زغلول باشا و النحاس باشا و صورا أيضا لعبد الغني السيد و عبد المطلب .و في أحد زواياه( جرامفون)لا يتكلم أو يشدوا إلا بلغة سيد درويش و عبد الوهاب.....
ببساطة هذا هو بيتي الذي أرتاح فيه

السبت، يناير ٢٠، ٢٠٠٧

إليك و أنت لا تدري


سيدتي ما عٌدت أظلمٌك
سيدتي ما عدت أٌسئ فهمك
سيدتي يا أخلص امرأة علي وجه الأرض
ما نسيتك أبدا و لكن ذنبي أني أحببتك في الزمن الخطئ
سيدتي ما عدت أنا الذي عرفتي
فهل يوما أعود إاليك لتعود نفسي إلي فتعرفني
سيدتي أم أنه قدري أن أعيش بدونك و بدون قلبي

الجمعة، يناير ١٩، ٢٠٠٧

ألم يآن الأوان

ألم يآن الأوان لكي أزيل ما بقي علي عيني من غمامات
ألم يآن الأوان لأقتل ما بقي في قلبي من أمل
ألم يآن الأوان لأقتنع أن الحياة أكثر واقعية مما نظن
ألم يآن الأوان لأن أتعلم أن الجميع محل شك حتي يثبتوا العكس
ألم يآن الأوان أن أتعلم أن ليس كل من يعد يفي
ألم يآن الأوان أن أخلع عني الثوب الرومانسي البالي و أرتدي ثوب الحقيقة المجردة
ألم يآن الأوان لأعود إلي نفسي و تعود نفسي إلي
ألم يآن الأوان أن أكفر عن ذنوب أرتكبتها
أولها ذنبي في حق نفسي

الأربعاء، يناير ١٧، ٢٠٠٧

تعلمت ألا أتفائل

حينما كنت في المرحلة الثانوية كنت أرغب حقا في الالتحاق بكلية الهندسة و ما كانت توقعاتي ترقي إلي تحقيق هذا الحلم فقط كنت اظن أني سألتحق بكلية التجارة علي أحسن الظروف و كنت دائما ما أحدث والدتي قائلا لها أمي لا تظني يوما أني سأحقق الحلم و ألتحق بكلية الهندسة علي الرغم من أني كنت أجتهد قد رالمستطاع و كنت أقضي الليالي داعيا الله عز وجل أن يوفقني و الا يخذل أمال من حولي و ظهرت النتيجة و لم أكن أصدق ما يحدث الحمد لله حلمي أصبح حقيقة إنها كلية الهندسة ..... شكرت الله عز وجل علي هذا الكرم مع عبد من عبيده لا يستحق.
و بدأت دراستي في كلية الهندسة و في هذة السنة المدعوة (إعدادي) رأيت ما رأيت من صعوبات في فهم المواد التي تدرس جميعها بالانجليزية و هؤلاء الدكاترة الذين لم يكن لهم هما سوي أن يذكرونا بأننا لازلنا مهندسين بالقلم الرصاص يمكن مسحنا بسهولة -علي حد تعبيرهم -كانت حقا أصعب سنة عشتها في حياتي الدراسية لم أكن أستطيع النوم من القلق و عدت لاقنع نفسي و من حولي أنه لاأمل لي في البقاء في هذة الكلية و انه ما أن ستعلن النتيجة حتي أحول من الكلية إلي كلية نظرية أسهل و حدثت معجزة الله عز وجل و فوجئت بأني الرابع علي دفعتي ....حقا وقتها كدت أجن من هول المفاجأة لدرجة أني ذهبت إلي أحد الدكاترة قائلا له في ذهول هل النتيجة حقيقية فرد علي سؤالي بسؤال و كيف هي نتيجتك و حينما اخبرته أبتسم و ربت علي كتفي قائلا مبروك هذا مجهودك يا أبني!!
و من خلال مواقف كثيرة في حياتي أصبح شعاري لا تتفائل كثيرا لتحصل علي أفضل مما تحلم به و هذا لأنه و علي النقيض فما أن أتفائل بشئ و أعتقد أنه ممكن الحصول إلا و جأت الأيام لتقسم ظهري فيه و تحطم حلمي بأسرع مما كنت أتوقع
لذا تعلمت ألا أتفائل أبدا

جسدأ بلا روح


حينما يفقد الأنسان روحه فإنه يصير جسداُ يمشي بين الناس
جسدا شاحب الملامح لا يترك أثرا في المكان
ما عادت بسمته تترك هذا الأريج و هذا العبير الفريد التي كانت تتركه
ما عادت لمساته للأشياء تترك بصمات
فقط أينما سار يترك خلفه نسمة باردة تستمد برودتها من قسمات وجه ما عادت تتحرك

الأحد، يناير ١٤، ٢٠٠٧

رسالة بعلم الوصول


أصر صديقي عمرو أن اكتب عل مدونتي رسالة له مسجلة بعلم الوصول,كنت بداية الامر معارضاً لهذة الرسالة مذكرا أياه بأنه لا داعي لها فقد كان ما كان و لن يعود بنا الزمان , و لكن مع أصراره لم أجد أمامي إلا أن أسجل رسالته و أرسلها علي صفحات مدونتي تحقيقا لرغبة واحد من أعز اصدقائي لطالما نصحني و لكني ما سمعت النصيحة.
الرسالة
لقد تحقق ما قلته تماما بخصوص ما أستشارني فيه صديقي (كاتب هذة السطور) و الحمد لله أن أثبت صدقي الأيام
عمرو

السبت، يناير ١٣، ٢٠٠٧

أبدا لن يموت الأمل


As the sun shin every day , As our dreams never stoped ,As our hearts still have love to give to others and As the candle of hope still light ........i'm sure that my sun will rise so soon .

الجمعة، يناير ٠٥، ٢٠٠٧

أعلق كتاباتي لأجلٍ غير مسمى

علي الرغم من أني أعلم علم اليقين ان رواد مدونتي لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة إلا أني أقدرهم جميعا و أحترمهم جميعا من زارني منهم مرة و من ساهم منهم في جعل عداد الزوار يزيد الي هذا العدد
أستميحكم أن أعلق كتاباتي في هذة المدونة لاجل غير مسمى حتى أتعافي من أسقام البدن و أسقام الروح
و حتى أستطيع أن أعود لأقف بقدميا علي الأرض لأرى من جديد كل شئ علي حقيقته
عابر سبيل في ترحال دائم طال به المسير

الثلاثاء، يناير ٠٢، ٢٠٠٧

رسالة من علي حافة الموت

حينما تصطك اسنانك بردا في حين تصبح درجة حرارة جبهتك مرتفعة لدرجة أن يتحول بياض عينيك الي اللون الوردي و حينما ترتعش اكتافك و اطرافك و تشعر ببرودة قدمين لا ينفع معهما كل وسائل التدفئة و حينما يختلط النوم بالصحيان و بالهذايان أيضا و لا تجد أحد في منزلك سواك و شاشة تكتب علها ما تشعر به لتعود إلي حالات الوعي و الا وعي في غرفتك الباردة المظلمة و حينما ترفع سماعة التليفون لتبحث عن صديق فتكتشف انهم جميعا علي بعد اميال فإذا كانت هي.....
فيارب رحمتك أوسع لي من عذابك

علمتني التجربة 2

أن من يتخذ قراره مسرعاً في دقائق دون أن يدري عواقب قراره عليه أن يتحمل مشقة أن يصلحه في ايام او شهور او سنين إذا أقتدى الأمر ...بالطبع إذا أراد أن يصلحه أصلاً
كلمات الأعتذار لا تكفي أحيانا لتثبت حسن نوايانا
من لم يترجم حبه إلى تضحية حقيقية من أجل من يحب فهو لا يعرف الحب
لكي تعرف مدي حب الأخرين لك أنظر ماذا فعلوا مع غيرك و ماذا يفعلون معك إذا تكرر الموقف
إذا تغير أنسانا للأحسن بسبب حبه لشخص ما عليه أن لا يخسر هذا الأحسن إذا ما خسر حبيبه
لا تعلم شخصا أن يكون قويا فأنه لن يقوم بأظهار قوته إلا معك
يموت الحب بالصراحة الكاملة و بالفهم الخاطئ و عدم أتاحة الفرصة و يخنقه كبرياء في غير وجه حق
يتبع