رحمك الله يا زهرتنا..

الأربعاء، يناير ٣١، ٢٠٠٧

فقط قل لي ...ما تريد


كرهت الرسائل الغامضة...و كرهت الألغاز....كرهت الحيرة...و كرهت ضعفي....و مللت الأنتظار ...ولو ان الأمور تقطع بالسكين لقطعت أمورا كثيرة في حياتي و من قلبي و من عقلي و ما عدت أفكر فيها أبدا....هل كتب علي أن أموت معلقا علي أبواب الأمل ....أن أتنفس شعاع ضوء شمس لم تشرق بعد ...كم أتمنى أن يخاطبني من يريد أن يخاطبني مباشرة دون وسائل دون ألغاز دون حيرة دون غموض فقط فليأتي و ليقل لي ما يريد

الثلاثاء، يناير ٣٠، ٢٠٠٧

صورة لم أضعها علي المصوراتي


أثناء عودتي من المهندسين في رحلة هي الأشق من نوعها ,إذ أنها توحي أنه لا أمل في أن أعود إلي منزلي قبل ساعتان
علي الأقل.
تحركت من المهندسين ممتطيا هذا (الأتوبيس) الذي تجول بي في أنحاء البر الغربي من النيل المهندسين ...الدقي ...التحرير و ما أن وصلت إلي محطة مترو الأنفاق بجوار الأوبرا و التي تدعى أيضا محطة الأوبرا و مع هذا الضيق و الأختناق الذي كادت تزهق روحي منه قررت أن أتصرف بإيجابية حيال الموقف و اني ما عدت أترك نفسي تحت رحمة هذا الشارع المكتظ بالسيارات عن أخره ,هبطت درجات ...ثم درجات أخرى ..سلالم متحركة -لا تختلف كثيرا عن سلالمنا في الحياة التى نقف عليها إما هبوطا أو صعودا - ووصلت إلي المحطة لأجد صورة لم تختلف كثيرا عن التي رأيتها فوق الأرض و لكن الفارق هو أنها بدلا من كلمة سيارات كان هناك بشر.
بعد مرور المترو الأول و فشلي في أن الحق به لم يكن أمام عندي إلا أن ألحق بالذي يليه دون لينٍ أو تفاهم-هذا ما أملاه علي عندي- و في محطة أنور السادات تركت المترو الجديد لأتحول إلي المترو القديم الذي علي الرغم من قدمه إلا أنه لا يقل كفأة عن جاره الجديد في حمل أطنان البشر من و إلى أعمالهم كل يوم.
و في وسط كل هذا و بعد مرور أكثر من محطة دفعني القدر إلى أن أتحرك من مكاني قليلا و أفك هذا التلاصق بين ظهري و الباب المغلق في المترو -المقابل لباب الصعود و النزول- لأنظر عن يميني لأجد هذا الطفل الملائكي النائم في وداعة مستندا علي الزاوية التي هي بين الجزء المجاور للباب الذي أستند عليه و بين ظهر المقعد الأول من ناحية يمين هذا الباب ,سرعان ما قمت بأخراج هاتفي المحمول و ما أن أدرته و بدأت صور الأشياء تظهر عليه حتى وجدت بعض الأعين و قد لمحتني و تنتظر لترى ماذا سأفعل و ماذا سأصور ...و بملاحظة سريعة أيضا اكتشفت أن أحد أقارب هذا الطفل يقف بجواره و بالتالي فإن أي محاولة لي لأختيار زاوية تصوير أفضل أو أن أقترب أكثر لن تكون محمودة العواقب ..و لكن ليس أمامي إلا أن أسجل هذة اللقطة ...عدت لأسند ظهري كما كان و بدأت في تحريك التليفون ببطء حتي أستطعت أن ألتقط الصورة التي تعلوا التدوينة .حيث يظهر فيها الشخص أسمر اللون الذي كان علي يميني و جزء من حقيبتي التي أعلقها علي كتفي الأيمن و تذكرة المترو في يد من بجواري لتضيف أثباتا أخر على مكان التقاط الصورة
ودت فقط أن أضع بينكم ظروف ألتقاط الصورة دون تعليق علي الحدث و أنتظر منكم أنتم التعليق

الأحد، يناير ٢١، ٢٠٠٧

أشيائي


أشياء لا زلت أحتفظ بها في مكتبي و في ذاكرتي

لعبة الإنتظار



أنا و الأخرون و لعبة الأنتظار......إنها أشد الألعاب إرهاقا لي حيث أني لا أجيدها علي الإطلاق, حاولت كثيراً أن أعود نفسي علي أن ألعبها بحرفية كما يفعل الأخرون و لكني كنت دائما أفشل.
فكم أكره أن أنتظر في ساحات إنتظار العائدين في المطار أو القادمين إلي موعد أو أن أنتظر رداً علي رسالة أو مكالمة هاتفية. ففي لحظات الأنتظار يتحول عقرب الثواني في ساعتي إلي عقرباً للساعات و عقرب الدقائق إلي عقرب للأيام و عقرب الساعات إلي عقرب للسنين , مع العلم بأن هذا ليس ثابتاً على إطلاقه بل يتغير مع مرور الساعات (اقصد الثواني) فإنه سرعان ما تتحول كل حركة من حركات عقرب الثواني لتعبر عن مرور ساعتين و ليس ساعة واحدة و هكذا في متوالية تتضاعف و تزيد , تأكل الزمن و تأكلني من الداخل معه .و أشد من ذلك كله أن يجيد الأخرون تمزيقك بلعبة الإنتظار و خاصة حينما يدركون أنك لا تجيد اللعبة

هذا هو بيتي الذي أرتاح فيه


حينما خرجت اليوم في نزهة تدوينية لإقف على ما هو جديد و موجود في عالم التدوين,شعرت أني في عالم غريب لا أعرفه و لا يعرفني و دليلي علي أنه لا يعرفني أعداد زوار مدونتي-الذين أعتز بهم جميعا-الذي لم يتجاوز منذ أنشائها ما يظهره العداد الأسود القابع أسفل يمين المدونة,و هو ما لا يقارن بإعداد زوار أيا من المدونات التي دخلتها.
و في طريق عودتي إلى مدونتي لم يكن يشغلني سوى إجابة سؤال واحد لخصته في كلمة واحدة هي
لماذا؟
و ما أن عدت إلى مدونتي حتى أكتشفت أني كمن عاد إلى عالم الأفلام القديمة(الأبيض و أسود)و اني في واحدة من الكلاسكيات التي عفا عليها الزمن. هذة كانت الحقيقة أو الأعراض بينما الأسباب في وجهة نظري تنحصر في أن مدونتي في شكلها العام و الوانها و تنسيقها أشبه بالمتاحف القديمة ,كما أن ما أقدمه فيها أقرب ما يكون إلي التدوين الشخصي الذي أخاطب فيه نفسي أكثر من كونه للأخرين و لاحظت أيضا أني غير جريئ في تناول مواضيع بذاتها أو في أستخدام العبارات الأكثر تحرراً , و لربما ساعد أيضا ندرة من يهتمون لمثل ما أقدمه من خواطر.
و لكن و علي الرغم من كل ذلك فإن مدونتي لا زالت تمثل لي بيتي القديم القائم بجوار شريط السكة الحديد و الذي تعلوا جدرانه الداخلية صورا لسعد زغلول باشا و النحاس باشا و صورا أيضا لعبد الغني السيد و عبد المطلب .و في أحد زواياه( جرامفون)لا يتكلم أو يشدوا إلا بلغة سيد درويش و عبد الوهاب.....
ببساطة هذا هو بيتي الذي أرتاح فيه

السبت، يناير ٢٠، ٢٠٠٧

إليك و أنت لا تدري


سيدتي ما عٌدت أظلمٌك
سيدتي ما عدت أٌسئ فهمك
سيدتي يا أخلص امرأة علي وجه الأرض
ما نسيتك أبدا و لكن ذنبي أني أحببتك في الزمن الخطئ
سيدتي ما عدت أنا الذي عرفتي
فهل يوما أعود إاليك لتعود نفسي إلي فتعرفني
سيدتي أم أنه قدري أن أعيش بدونك و بدون قلبي

الجمعة، يناير ١٩، ٢٠٠٧

ألم يآن الأوان

ألم يآن الأوان لكي أزيل ما بقي علي عيني من غمامات
ألم يآن الأوان لأقتل ما بقي في قلبي من أمل
ألم يآن الأوان لأقتنع أن الحياة أكثر واقعية مما نظن
ألم يآن الأوان لأن أتعلم أن الجميع محل شك حتي يثبتوا العكس
ألم يآن الأوان أن أتعلم أن ليس كل من يعد يفي
ألم يآن الأوان أن أخلع عني الثوب الرومانسي البالي و أرتدي ثوب الحقيقة المجردة
ألم يآن الأوان لأعود إلي نفسي و تعود نفسي إلي
ألم يآن الأوان أن أكفر عن ذنوب أرتكبتها
أولها ذنبي في حق نفسي

الأربعاء، يناير ١٧، ٢٠٠٧

تعلمت ألا أتفائل

حينما كنت في المرحلة الثانوية كنت أرغب حقا في الالتحاق بكلية الهندسة و ما كانت توقعاتي ترقي إلي تحقيق هذا الحلم فقط كنت اظن أني سألتحق بكلية التجارة علي أحسن الظروف و كنت دائما ما أحدث والدتي قائلا لها أمي لا تظني يوما أني سأحقق الحلم و ألتحق بكلية الهندسة علي الرغم من أني كنت أجتهد قد رالمستطاع و كنت أقضي الليالي داعيا الله عز وجل أن يوفقني و الا يخذل أمال من حولي و ظهرت النتيجة و لم أكن أصدق ما يحدث الحمد لله حلمي أصبح حقيقة إنها كلية الهندسة ..... شكرت الله عز وجل علي هذا الكرم مع عبد من عبيده لا يستحق.
و بدأت دراستي في كلية الهندسة و في هذة السنة المدعوة (إعدادي) رأيت ما رأيت من صعوبات في فهم المواد التي تدرس جميعها بالانجليزية و هؤلاء الدكاترة الذين لم يكن لهم هما سوي أن يذكرونا بأننا لازلنا مهندسين بالقلم الرصاص يمكن مسحنا بسهولة -علي حد تعبيرهم -كانت حقا أصعب سنة عشتها في حياتي الدراسية لم أكن أستطيع النوم من القلق و عدت لاقنع نفسي و من حولي أنه لاأمل لي في البقاء في هذة الكلية و انه ما أن ستعلن النتيجة حتي أحول من الكلية إلي كلية نظرية أسهل و حدثت معجزة الله عز وجل و فوجئت بأني الرابع علي دفعتي ....حقا وقتها كدت أجن من هول المفاجأة لدرجة أني ذهبت إلي أحد الدكاترة قائلا له في ذهول هل النتيجة حقيقية فرد علي سؤالي بسؤال و كيف هي نتيجتك و حينما اخبرته أبتسم و ربت علي كتفي قائلا مبروك هذا مجهودك يا أبني!!
و من خلال مواقف كثيرة في حياتي أصبح شعاري لا تتفائل كثيرا لتحصل علي أفضل مما تحلم به و هذا لأنه و علي النقيض فما أن أتفائل بشئ و أعتقد أنه ممكن الحصول إلا و جأت الأيام لتقسم ظهري فيه و تحطم حلمي بأسرع مما كنت أتوقع
لذا تعلمت ألا أتفائل أبدا

جسدأ بلا روح


حينما يفقد الأنسان روحه فإنه يصير جسداُ يمشي بين الناس
جسدا شاحب الملامح لا يترك أثرا في المكان
ما عادت بسمته تترك هذا الأريج و هذا العبير الفريد التي كانت تتركه
ما عادت لمساته للأشياء تترك بصمات
فقط أينما سار يترك خلفه نسمة باردة تستمد برودتها من قسمات وجه ما عادت تتحرك

الأحد، يناير ١٤، ٢٠٠٧

رسالة بعلم الوصول


أصر صديقي عمرو أن اكتب عل مدونتي رسالة له مسجلة بعلم الوصول,كنت بداية الامر معارضاً لهذة الرسالة مذكرا أياه بأنه لا داعي لها فقد كان ما كان و لن يعود بنا الزمان , و لكن مع أصراره لم أجد أمامي إلا أن أسجل رسالته و أرسلها علي صفحات مدونتي تحقيقا لرغبة واحد من أعز اصدقائي لطالما نصحني و لكني ما سمعت النصيحة.
الرسالة
لقد تحقق ما قلته تماما بخصوص ما أستشارني فيه صديقي (كاتب هذة السطور) و الحمد لله أن أثبت صدقي الأيام
عمرو

السبت، يناير ١٣، ٢٠٠٧

أبدا لن يموت الأمل


As the sun shin every day , As our dreams never stoped ,As our hearts still have love to give to others and As the candle of hope still light ........i'm sure that my sun will rise so soon .

الجمعة، يناير ٠٥، ٢٠٠٧

أعلق كتاباتي لأجلٍ غير مسمى

علي الرغم من أني أعلم علم اليقين ان رواد مدونتي لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة إلا أني أقدرهم جميعا و أحترمهم جميعا من زارني منهم مرة و من ساهم منهم في جعل عداد الزوار يزيد الي هذا العدد
أستميحكم أن أعلق كتاباتي في هذة المدونة لاجل غير مسمى حتى أتعافي من أسقام البدن و أسقام الروح
و حتى أستطيع أن أعود لأقف بقدميا علي الأرض لأرى من جديد كل شئ علي حقيقته
عابر سبيل في ترحال دائم طال به المسير

الثلاثاء، يناير ٠٢، ٢٠٠٧

رسالة من علي حافة الموت

حينما تصطك اسنانك بردا في حين تصبح درجة حرارة جبهتك مرتفعة لدرجة أن يتحول بياض عينيك الي اللون الوردي و حينما ترتعش اكتافك و اطرافك و تشعر ببرودة قدمين لا ينفع معهما كل وسائل التدفئة و حينما يختلط النوم بالصحيان و بالهذايان أيضا و لا تجد أحد في منزلك سواك و شاشة تكتب علها ما تشعر به لتعود إلي حالات الوعي و الا وعي في غرفتك الباردة المظلمة و حينما ترفع سماعة التليفون لتبحث عن صديق فتكتشف انهم جميعا علي بعد اميال فإذا كانت هي.....
فيارب رحمتك أوسع لي من عذابك

علمتني التجربة 2

أن من يتخذ قراره مسرعاً في دقائق دون أن يدري عواقب قراره عليه أن يتحمل مشقة أن يصلحه في ايام او شهور او سنين إذا أقتدى الأمر ...بالطبع إذا أراد أن يصلحه أصلاً
كلمات الأعتذار لا تكفي أحيانا لتثبت حسن نوايانا
من لم يترجم حبه إلى تضحية حقيقية من أجل من يحب فهو لا يعرف الحب
لكي تعرف مدي حب الأخرين لك أنظر ماذا فعلوا مع غيرك و ماذا يفعلون معك إذا تكرر الموقف
إذا تغير أنسانا للأحسن بسبب حبه لشخص ما عليه أن لا يخسر هذا الأحسن إذا ما خسر حبيبه
لا تعلم شخصا أن يكون قويا فأنه لن يقوم بأظهار قوته إلا معك
يموت الحب بالصراحة الكاملة و بالفهم الخاطئ و عدم أتاحة الفرصة و يخنقه كبرياء في غير وجه حق
يتبع