رحمك الله يا زهرتنا..

الأربعاء، فبراير ٢١، ٢٠٠٧

عن الحب أتكلم 1


بسم الله الرحمن الرحيم
الحب أسمى مشاعر الأنسانية التي خلقها الله عز وجل في نفس الإنسان و جعلها طاقة محركة لا ينفد وقودها طالما كان الأنسان علي قيد الحياة ,و بالتجربة الفعلية فإن حب الإنسان لأي شئ ماديا كان أو معنويا يوقد بداخله الرغبة و الأرادة القوية ليقدم أي شئ من أجل ما يحب دون توقف أو ملل أو تعب .
خدع الحب كثيرة و متنوعة أما الحب الحقيقي الذي يجب أن نطلق عليه حبا هو الحب الذي يكون من رغبة في العطاء لا الأخذ و أن يكون حبا مخلصا نعرفه بمدى تفجر ينابيع الحب الأخرى تجاه كل شئ حلو و طيب في حياتنا حينما يكمن بداخلنا الحب الحقيقي.فالحب يهذب الإنسان و سلوكه و يجعله ينفر من الخطاء و يجعله مرهف الحس قوي الاراده في الحق .
و سبحان الله و صدق رسول لله صلي الله عليه و سلم حينما ذكر في حديث ما معناه أن المؤمن لا يكتمل إيمانه إلا بأن يكون الله عز وجل و رسولة أحب أليه ممن سواهما و بالتفكير البسيط و المنطقي فإن الأمر حقيقي إذ أنا إذا أحببنا الله و رسولة حبا حقيقيا تفجرت بداخلنا ينابيع حب الخير و حب الأخرين في الله و حب الطاعة فتصير الحياة سهلة ميسورة و بحبنا لله و رسوله فإن حبنا لمن حولنا سيزيد و لن ينقص- كما قد يفهم البعض - و لكن ما سيتغير في حبنا لمن حولنا هو أن حبنا لهم سيكون حبا حقيقيا لا ينفد مستمدا طاقته من طاقة أكبر .
و بالتالي فإنه كلما زاد حبنا لله و رسوله كلما زاد حبنا لمن حولنا و حب الله و رسولة طاقة لا تنفد إذا أنها عند الصدق فيها تستمد طاقتها من حب الله عز وجل لنا و ما عند الله لا ينفد و لا حدود له.
أما الحب الخادع فإنننا نعرفه بتفجر ينابيع الشر بجوارة فنجد النفس و قد ملئت رغبة في التملك و رغبة في السيء و أضحت علاقتنا بمن حولنا أسواء إذ أنه حب يستمد طاقته على حساب أي طاقة اجابية بجواره ليلتهمها و يعيش عليها
حبنا لشريك الحياة هو حب فطري خلق فينا و قد يكون حبا حقيقيا فينطبق عليه ما ذكرنا من مظاهر الحب الحقيقي و قد يكون حبا خادعا فينطبق عليه ما ذكرنا من مظاهر الحب الخادع و لذا على الأنسان أن ينظر إلي نفسه و يحكم علي حبه فإذا وجده حبا حقيقيا فليتمسك به بل و ليحاول أن يكون هذا الحب سبيلا لأن يفجر بداخله حبا لله الذي رزقه بححبيب صادق و ليكن دافعة مقارنة بسيطة بين حبه لبشر فان مثله و حبه لخالق عظيم أما إن كان حبا خادعا فليقصر عنه و لينهيه بأقصى ما يستطيع حتى لا يلتهم كل ما هو جميل في حياته.

السبت، فبراير ١٠، ٢٠٠٧

تغريبــــــــــــة

تغريبة عن الوطن
تغريبة عن الحلم
تغريبة عن حقنا
تغريبة عن ماضينا
تغريبة عن حاضرنا
تغريبة عن مستقبلنا
تغريبة عن ديننا
تغريبة عن أنفسنا

الخميس، فبراير ٠٨، ٢٠٠٧

بين الوهم و الواقع

بين الوهم و الواقع أنسج دنياي أرسم صورا لم تكتمل في أرض الواقع ...أرسمها فقط في ذاكرتي و علي أوراق الأحلام .
أرى في أشياء رسائل توجهني تعيد إلي الأمل و تخرجني من الواقعية إلي الخيال و أفيق علي ألم من اعماق جراح الحاضر,
نعيش الحياة بين وهم و واقع نبني حياتنا في تلك المنطقة الرمادية .
يلون لنا الوهم الأمنيات و يجعلنا نراها و كأنها حاضر أو مستقبل قريب في حين أننا لا ندرك الحقائق. فقط نتعامل مع الأشياء و نفسرها و الحقيقة ....الحقيقة أننا لا ندري و لكن رغبتنا في أن يكون هذا هو الواقع تجعلنا نخضع تحت سلطان التفسير
فقط لكي نعيش لا بد ان يظل بداخلنا حلم ..أمل..أو وهما و علينا أن نصدقه