رحمك الله يا زهرتنا..

الأحد، يونيو ٢٤، ٢٠٠٧

إلي الزائر رقم ألف


إلي الزائر رقم ألف أشكرك لانك أضفت صفرا جديدا ناحية اليمين لزوار مدونتي
وقت كنت أنشئ مدونتي كان رقم الفا من الزوار حلما يداعب خيالي و لكن حلمي تحقق بك
من حقي أن أحلم أن يصل صوتي للعالم ..هذا إذا كنت تنتقد فرحتي بالزائر الألف
لا لم يكن العداد يعدني أنا كلما دخلت او خرجت من المدونة و لكن العداد كان يعد بناءا علي أختلاف ال
(IP)
أي أنه إذا قام زائر مدونتي مرتين متتالتين فأن العداد لن يسجل سوى زيارة واحدة أما إذا تخلل هاتين الزيارتين زيارة من أخر فإن العداد سيسجل ثلاث زيارات
لذا فعلي الأقل نصف عدد هذة الزيارت هو من غيري و هذا في حد ذاته شئ يسعدني
أتمني من كل قلبي أن يكون حرفا من حروفي او كلمة من كلماتي قد غيرت في شخص ما للأحسن.... فهذا غاية الطلب

السبت، يونيو ٢٣، ٢٠٠٧

و علمتني إمرأة

المرأة.....علمتني أن أجعلها في عقلي لا أن أجعلها في قلبي...و هناك فرق
إذا أحببت أمرأة لا تقل لها أحبك فهي لا تحب أن تسمعها و لكن تحب أن تظل في أنتظار أن تسمعها....و إن قالت غير ذلك
لا تضحي من أجل أمرأة دون أن تطلب منك ذلك فقط أجعلها تطلب منك و عند ذلك أشعرها ان ما طلبته مستحيلا و لكنك ستفعلة لأجلها ...بذلك ترضيها
المرأة لا تحب إلا الرجل الذي يجعلها دائمة التفكير فيه لا دائم التفكير فيها....عجبي
لا تعامل المرأة أبدا علي أنها رجل له عهد و كلمة فكل يوم لها رأي
لا تعطي المرأة ما يجعلها مطمئنة لحبك لها لأنك إذا فعلت بدأت تشك في قرارة نفسها أنها تحبك
إذا طلبت منك يوما أن تبتعدا عن بعضكما البعض لفترة فأحرص أن تختقي تماما حتي تعود هي تماما إليك
لا تصارح المرأة بغيرتك عليها و لكن أتركها تعرف ذلك من خلال تصرفاتك و نظراتك فهي تحب ذلك
لا تنخدع بدموع المرأة ففي أغلب الأحيان هو سلاحها الأخير التي تستخدمه وقت الحاجه. فقط أبدي تقديرا لدموعها و لكن يجب أن يكون معها أعتذار كاف ....إذا أقتضى الأمر
المرأة تحب الرجل الذي يشعرها أنها أستطاعت أن تفوز به لا الذي يشعرها أنه فاز بها
لا تسأل أمرأة لماذا أحببتيني لأنها لا تعلم أصلا!!!!
أشعر المرأة بأهمية عملك و أنك غير متاح في كافة الأوقات فقط أشعرها أنك تسترق بعض اللحظات لأجلها ...لأنها ستظل تبحث عن نصيب أكبر من وقتك
لا تستخدم مع المرأة الكلمات و العبارات المحددة و الواضحة و لكن أجعلها دائما تخمن و تظن و تفكر ماذا تعني بكل كلمة
أعلم أن المرأة تحب بعض التفاصيل الصغيرة كأن تكون أول من يهنئها بعيد ميلادها مثلا و انك تتذكر بعض مواعيدها المهمة و غيرها
لا تسأل المرأة عن إذا كانت تعجبها طريقة لبسك لأنها تريدك واثقا من رأيك
و علي العكس علق لها دائما علي أشيائها فهي تحب أن تشعر بأهتمامك باشيائها لا بها
لا تحكي لمرأة عن مشاكلك و لكن أجعلها تبادر هي بسؤالك و إذا أجبت فأحرص علي الأقتضاب
ليس كل النساء سواء و لكن نادرا ما ستجد غير ما ذكرت

الخميس، يونيو ١٤، ٢٠٠٧

إختلاف

جلست ووالدي مساءا نتابع الأخبار ....قتال عنيف بين أعضاء من حركة فتح و حركة حماس في قلب قطاع غزة يخلف وراءه قتلى و جرحى....صمت ....ثم تنهد ...ثم تساؤل لماذا؟؟؟
الوالد: تعلمت أسرائيل الدرس في لبنان لابد أن يكون السلاح المسلم في وجه المسلم و السلاح العربي في وجه العرب حتي لا تفاجأ بحزب لله جديد
والدي العزيز إمرات بل دويلات بل قبائل متناحرة ...جاهلية ..أخرى...و لكن لماذا؟
الوالد: اللعبة لعبة ازلية أولا كيف أجعلك تشعر بأنك متميز و أنك محسود علي تميزك ثانيا أخلق لك نفعا لا يرتبط إلا بضرر الأخر ثالثا تفكر أنت بطريقة أنية و تنسى القضية لتفكر بمصلحتك الشخصية الوهمية. و تحارب عدوا تخيليا.
هل أضحينا علي هذا القدر من التفكك ....بل هل أضحينا علي هذا القدر من السطحية في التفكير ؟
والدي :سكن يوما عزابا في شقة في شارعنا القديم وقت أن كنت شابا و لم تعجب أخلاقهم أهل الشارع....رجل باع محل تجاري أراد المالك الجديد أن يجعل منه (قهوة)لم يعجب أهل الشارع أن يكون في شارعهم مثل هذا المكان ....هل تدري ....لقد رحل العزاب و أغلقت (القهوة)...و بقي أعل الشارع أسرة واحدة....نعم فقد كان هناك شيئا يجمع كل هؤلاء هو أحساسهم بالمصلحة العامة علي أختلاف ديانتهم و تركيبتهم الأجتماعية كانوا يبحثون عما يجمعهم بل أي شئ كان يبحث عنهم ليجمعهم
في نفسي......كم أكره هذا الأختلاف المقيت الذي لم يتركنا سوى أشلاء
تعالوا جميعا نمقت الفرقة و ننظر إلي ما هو أهم من أختلاف علي تفائه الأمور ...و إذا أردت أن تعرف الحق من الباطل فأعمل الباطل في ذهنك و أنظر إلي النتائج فإن كانت تصب في مصلحة عدوك (الحقيقي) فأعلم أنها الباطل و إذا كانت تصب في المصلحة العامة فأعلم أنها الحق..... و لكن قبلها تجرد من هوى حكمك علي الأمور و أجعله خالصا لوجه الله

الأربعاء، يونيو ١٣، ٢٠٠٧

الحمد لله



الله أكبر و لله الحمد .....الله أكبر و لله الحمد ....الله أكبر و لله الحمد

و الله إنه لقادم قادم ....و الله إنه ليملاء الدنيا عدلا كما ملئها من قبل عدلا

من قلوب موحدين تركوا الحياة علي الرغم من أنهم ملكوها

من أصوات دعاة للحق لا يرجون إلا وجهة

و من أنين أسرى و جرحى في سجون الظلم و الأستبداد

و الله ليملئنها حبا و عدلا بعد أن ملئت كرها و ظلما

الله أكبر من البرازيل تأتي و من سيريلانكا و من أمريكا و من كل مكان

الله أكبر ما نزلت دموع العابدين و الراكعين الساجدين علي أختلاف ألوانهم و ألسنتهم

إشراق الفجر أتٍ و نور الحق ساطع فما أشبه اليوم بالبارحة

و ما أشبه الجاهلية بالجاهلية......و ما أشبه الظالمين بعضهم بعضا

و ما أشبه مصائرهم ...سنة الله في الأرض لا تحابي

الله أكبر الله أكبر

أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله

السبت، يونيو ٠٢، ٢٠٠٧

كان من المفترض أن لا يشغل بالي

تفاصيل ....
لك الدعوات......بحجم أستطاعتنا شكرا....لذكرياتك مني زهرة لا تذبل...ثم وجه مبتسم
كانت تلك نهاية ثلاث تعليقات على تدوينات ثلاث ...ثم لم يأتني بعدها أي تعليقات أخرى
أخبرتني أنها قرأت القصة هنا و تعرف عن من خلف الكلمات ,شغلني الأمر....أسلوب اللغة راق و ما يحوية من كلمات و معان راق أيضا
أنتظرت تعليقات جديدة من تفاصيل ,أنتظرت أن أعرف من تفاصيل......كان من المفترض ألا يشغل الأمر بالي و لكنه شغله ...أعلم أنه سيكون شخص أخر غير هؤلاء الذين تفتق عنهم ذهني ...فأنا معتاد علي هذا دائما...يأتيني بغته......الحب.....الغدر...أيا ما كان لا يأتيني إلا بغتة حتى أني موقن تمام اليقين أن موتي سيكون لحظة أن أغفل عن إنتظارة