رحمك الله يا زهرتنا..

الأربعاء، يوليو ١١، ٢٠٠٧

الجلسة السرية الثانية لمحاكمة ....صاحب المدونة

وعلي الرغم من أنها المرة الثانية التي أقف فيها هذا الموقف إلا أن رهبة المكان و وميض عيني و هي تنتقل ما بين تلك الشارات الخضراء المعلقة علي أكتاف كانا المسيطرين علي الوقف
دخلت في بطء تحت عبء نظرات المحيطين بي أخذت مكاني أمام المنصة ......
و الله العظيم ققول الحق....
صمت لم يقطعة إلا صوت ممثل الإدعاء
-------------------------------------------
من هو: أحب شخص لقلبك فى الدنيا؟
أنا ثم أمي
انسان مستعد تضحي بحياتك - ركز فى كلمة حياتك- علشانة؟
مسلمة إنتهكت حرمتها
اسم أول حب؟
مريم -زميلة الدراسة في المرحلة الإبتدائية (حب من طرف واحد)
اسم اخر حب (حتى الان)؟
.....................
ما هو : اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان ؟
كثير (اعمال الشيخ محمد الغزالي الصغير) و (الدكتور المسيري) و غيرها
شىء تحس بالراحة النفسية عندما تنظر اليه ؟
طفل/ه عمره شهر- 6 شهور نائم في سكون
مكان تحس فيه بالحنين الى شىء لا تدرى ماهو و ذكريات جارفة الى لاشىء ؟
منزل عمتي القديم
مكان تحس بالراحة عندما تدخله ؟
المسجد
اجمل مدينة زرتها داخل مصر ؟
الأسكندرية
أجمل مكان طبيعي رأيته داخل مصر؟
جبال سيناء حول دير سانت كاترين
سرعة بروسيسور جهازك ؟
1.66 core 2 due
حجم ذاكرة –هارد- جهازك ؟
80 جيجا
المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك ؟
حوالي 6 جيجا
نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك-الاجابة لنفسك عشان الرياء يا اخواننا ؟
اللهم أجعلني خيرا مما يظنون و أغفر لي ما لا يعلمون- لو ان للذنوب رائحة.....
نوع هاتفك المحمول؟
3250نوكيا
أهم هدف انت واضعه لحياتك دلوقتى ؟
أن أعرف من أنا و لما أنا و أن أعمل بما علمت
مواصفات فتاة الأحلام بالنسبة لك ؟
قرآن يمشي علي الارض
نسمة باردة في حر صيف
رقة الندى في الصباح
و نور الظلام في الليل
صف ما يأتى : شعورك لما بتسمع كلمة مصر؟
جرح في النفس
شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود ؟
الخزي
شعورك لما بتشوف ظابط شرطة ؟
بالغل و الأستفذاذ و الإشمئزاز
شعورك لما بتشوف الكناس العجوز فى الطريق ؟
ألم و أحترام و تقدير
لون البطانية اللى بتتغطى بيها فى الشتاء ؟
أبيض في احمر
لون الجورب - الشراب - المفضل لديك ؟
رمادي
افكارك تجاه شاب ماشى فى الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة وعمامة وله لحية وبجيبه السواك وبيده المصحف ؟
إن كان علي وجهة أبتسامة و في جبهته نور أشعر بالغبطة و الفخر
إن كان مكفهر الوجه عليه سواد - أطلب له الهداية الحقة
احساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير؟
الإستفذاذ
===================================================================

الأحد، يوليو ٠١، ٢٠٠٧

قراءة في ..الإعلام والإمبريالية النفسية..للدكتور عبد الوهاب المسيري

كتب الدكتور عبد الوهاب المسيري علي صفحات موقع الجزيرة مقالة بعنوان -الإعلام و الأمبريالية النفسية- يتحدث فيه عن أن الأمبريالية الأمريكية أو العولمة الشاملة لن تقتصر في حياة البشر علي الجانب الاقتصادي و التقني أو السياسي بل ستدخل إلي نفسية الكائن المسمى إنسان لتعبث في تكوينة النفسي و المعرفي لتحولة أنسانا متسلعا - و التعبير للدكتور عبد الوهاب المسيري- و يتميز هذا الأنسان بأنه لا يهتم في حياته سوى برغباته التي يتساوي بها مع الحيوان لاغيا عقله و تاركا النخبة تفكر له و تطرح له و تدير سائر شؤنه السياسية الخارجية و الأمنية.....
تحدث الدكتور عبد الوهاب المسيري عن نجاح هذا النموذج المطور من البشر داخل المجتمع الأمريكي و أن الأنسان الأمريكي لا يهتم بأن يحلل او يفكر أو ينتقد ما يساق إليه من خلال أعلام موجه ( بفتح الجيم) و ( بكسرها أيضا) أو من خلال مسؤلية السياسين غير عابء بغير ما يمس مباشرة تلك الأحتياجات السلعية و التي تتزايد كل يوم و تتعمق بداخلة من خلال تلك المنظومة الأعلامية السياسية
و قد ذكر الدكتور عبد الوهاب المسيري أن هذا النموذج البشري لم يحقق نجاحا مماثلا في الدول العربية مع أختلاف درجاته في بلاد معينة عن أخرى و أن الشعب المصري علي سبيل المثال لا يثق تماما في ما تسوقه أليه المنظومة الإعلامية أو ما يرد علي لسان المسؤلين
و هنا أقول لعل السبب في ذلك يرجع إلي عدة عوامل منها
أن نجاح هذا النموذج في أمريكا يرجع إلي توفير أساسيات الحياة لمعظم الشعب الأمريكي وعدم المساس بالحد الأدني الذي يسمح للمواطن بأن يمارس حياته بكافة أنشطتها بما في ذلك التنزة و السفر في الأعياد و الإجازات و هو ما يضفي نوعا من الأستقرار المعنوي و حالة من الرضا النسبي عن النخبة و نوعا من أنواع الثقة بها, كما أن أتاحت مجالا من مجالات المشاركة في صنع القرارت الغير مؤثرة علي المستوى العام العالمي او العام الداخلي. كالمتعلقة بسلامة البيئة و حقوق الإنسان و تطوير التعليم و محاربة البطالة تشبع رغبات هذا النموذج من الإحساس بالمشاركة و المسؤلية ..و لأن النخبة هناك من الذكاء بمكان في أن تضع أمام هذا النموذج أنصاف حقائق أو حقائق مغلفة و تحاول تجنب الكذب المباشر الصريح و أعتماد خطاب دائم مسبوغ بصبغة قومية أو دينية يجعل هذا النموذج متعلبا داخل هذا الأطار المفروض عليه ظانا منه أنه مختاره .
و بالنظر إلي مثالنا فإن عدم تأمين أبسط متطلبات الحياة اليومية للمواطن المصري مع تعزيز و تعميق الجوع الأستهلاكي يجعله في حالة تمرد و ضيق و شك مُعينا له علي ذلك هوة الفارق المادي بين طبقات هؤلاء المسؤلين الذين يتكلمون عنه بما لا يراه هو أصلا و لا يلمسه و مستواه هو و معاناته و لذا يشعر و كأنهم يتكلمون عن شخص أخر غيرة
كما أن أستخدام النخبة للتوجيه الصارخ و المبالغ فيه من خلال منظومة إعلامية أغلب ما تنشرة كذبا جعل هذا الأنسان في حالة رفض مبيت النية لكل ما يصدر عن تلك المنظومة السياسية أو الأعلامية حتى و إن تصادف صدقة.و لكن ما نجده جليا في مجتمعنا هو أن النموذج الأستهلاكي من البشر في طور الأنتشار و ذلك بما نراه من حقائق و ظواهر تنذر بالخطر كأنتشار ثقافة التليفون المحمول و ثقافة الزواج باهظ التكاليف و حرب (المنظرة الأجتماعية) ...و هي ظواهر لم تكن موجودة في مجتمعنا سابقا.
و هنا يجب أن نقف لنتسأل ما هية القيمة من حياة الأنسان و ما هو دورة في الحياة و هل خلق الأنسان ليستهلك أم من أجل أهداف أسمى من ذلك بكثير؟؟؟!!