رحمك الله يا زهرتنا..

الأحد، يوليو ١٣، ٢٠٠٨

يمر العمر


يمر العمر و أعود كل حين لأافتح خزائن الماضي....و أزيل غبار النسيان عن ذكريات عن اشباح لأناس كانوا هنا في ذات المكان.....و بقايا متناثرة حولي ...بقايا كل شئ ...بقايا أحلام و أمال ...أصوات فرح و أصوات بكاء...كنت انا هناك ... و كانت هي أيضا....عيناها ..نظرتها و دمعتها ...و كلمة وداع...و مع الزمن تتبدل الألوان ...تتبدل الأسماء و يبقي جرح في القلب و فراغ أنتزاع شئ غال من داخل الوجدان...أعود كطفل أنظر إلي الأفق ..بعيدا عن صخب الأطفال و لعبهم كنت أنا و كأنه قدري... أن أكون دائما وحدي...فكما اخترت الوحدة قديما ...اليوم قد أختارتني

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

كلمات جميلة اوى وحزينة اوى اوى بس معبرة عن معناها
ذكرياتنا تحيط بنا فى كل مكان وحتى فى لمستنا للاشياء المهم ان تبقى ذكريات بحلوها ومرها لا نجعلها تؤثر بحزنها على حاضرنا فلنعش حاضرنا كما نريد لنزل حزن ذكرياتنا

wayfarer يقول...

جزاك الله خيرا
و كلماتك ايضا لها نفس الوقع في التعبير
لا نستطيع ان نمحي تأثير الماضي من حياتنا و لكن يمكن لنا ان نوظفه من اجل حاضرنا..

الملاح التائه يقول...

أنا وحدي..

دخانُ سجائري يضجر

ومنّي مقعدي يضجر

وأحزاني عصافيرٌ..

تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر

...
دعهم وعش في تأملاتك الحزينه إلى أن تخلق في عالمك الخاص
أفراحا لا تعود بالفضل لأحد غيرك
دمت حالما

http://kasperb4.blogspot.com/ يقول...

فينك يا محمد
ايه الغيبة الطويلة اوي دي!
طمنا عليك يا راجل