رحمك الله يا زهرتنا..

السبت، أبريل ٢٨، ٢٠٠٧

لا يحتاج الأمر إلي تعليق

الأحد، أبريل ١٥، ٢٠٠٧

إن شاء الله ...أستطيع



على الرغم من قلة إمكاناتي و عظم أمالي إلا أني أعرف أنني بعون الله أستطيع

أستطيع أن أنسى إساءة غيري إلي

أستطيع أن أعتذر و أكفر عن خطأ أرتكبته

أستطيع أن أمحو الحزن لأجعل الماضي ذكرى جميلة وقت التذكر

أستطيع أن أحافظ علي قلبي كما هو على الرغم من كل ما مضى

أستطيع أن أحيا لحلمي ليحيني

أستطيع أن أزرع بسمة علي وجه المستقبل

أستطيع

الخميس، أبريل ١٢، ٢٠٠٧

نقطة ....تحول



في حياة الإنسان الكثير من الأحداث الصغير و الكبير بدءا من حدث الميلاد نفسه و حتي حدث الموت و كل من هذة الأحداث المتوالية تعبر علينا تؤثر فينا و نؤثر فيها نتعلم منها و قد لا نتعلم.. في بعض الأحيان نقع في ذات الأخطاء مرة و لربما مرات ...تأخذنا الحياة بعض الوقت في إتجاه تغير أحيانا في مسارنا ...الثانوية العامة ..المجموع الكلية ..العمل ...الزوجة ...الأولاد.. أحداث مختلفة ما بين السعيد و ما بين التعيس...أشخاص.. أيضا نعم نقابل أشخاص نغيير فيهم و يغيروا فينا.. نحبهم... نختلف معهم ...نفترق ...يرحلون ..أو أن نرحل...و لكن أحيانا يمر علينا موقفا صغيرا أو كبيرا صدفة أو عمدا يجعلنا نقف ....لنراجع أنفسنا ...لا يوجد رابط حقيقي بين الحدث و حجمة و عمق مراجعتنا لانفسنا و لا نستطيع أن نوحد قانونا يجعلنا نعقد تلك العلاقة بين الحدث و مدي عمق المراجعة التي نقوم بها مع أنفسنا
و لكن قد نقابل حدثا ما او ظرفا ما يجعلنا نعيد التفكيير في كل شئ ...نعيد التفكيير لنستكشف الهدف ..حدث ما يجعل علامة أستفهام بحجم الأفق تقف أمامنا ليسأل كل منا نفسه
من أنا؟
و لماذا أنا؟
و ما الذي أفعله الأن؟ و لماذا؟

منا من يتخطى المسألة بمجرد تغيير التفكير و منا من لا يعجبه الأمر فيقف عنده للابد ليتوه أيضا للأبد
و لكن العاقل من يستطيع بصد أن يكتشف الأجابة علي تلك الأسئلة
ليفاجاء بسؤال أكبر
و ماذا ستفعل الأن؟
إنها نقطة التحول التي قد تهبط بالإنسان إلي سواد عبثي
أو تعلوا به ليدرك حقائق الأمور من أعلي فيطمئن باله و يطمئن قلبه و لا يفعل إلا ما يوصله إلي حيث أراد
ليس عيبا أن نتغيير نتيجة مواقف صعبة في حياتنا فلسنا أحجارا و لكن يجب أن يكون التحول إلي الأفضل

وحـــــدي

الاثنين، أبريل ٠٩، ٢٠٠٧

عذرا

عذرا ..فلقد أنتهي الوقت
هكذا كانت إجابة الزمن حينما سألته هل لي في أن أحاول مرة أخرى
حاولت أن أنهي كل شئ و عداد الوقت يتراجع في إنتظام... خمس ..أربع ..ثلاث..أثنان ...واحد
فقدت السيطرة علي العقل ..و لكني أستعدت زمام نفسي لقد أمسكت اللجام
الأن الحب ليس كل شئ
الحب قد يصنع المعجزات فقط اذا توفر له الوقت

الأحد، أبريل ٠٨، ٢٠٠٧

و سقط الحصان

ضربات متوالية قاسية تعصرني..تلاحقني ...لا تسعفني الذاكرة لأتذكر كلمة قرأتها عن أن الضربة التي لا تميتك تقويك ...مجرد هراء محض هراء فالضربة القاسية تترك بداخلنا ندبة بقدر قسوتها و تترك لنا جرحا لا تلئمة الأيام و إن بدا غير ذلك فكيف لنا أن نبتر جزء منا...إنه الماضي....حينما يختلط كل شئ بكل شئ و تفقد توازنك و تفقد حنكتك بل و تفقد ثقتك في مشاعرك و قدراتك...تتحول حراكتك لصريع يقاوم خروج الروح...يجري يمنة و يسارا تتخبط قدماه ...يقف علي قدمية مرة ثانية للحظات محدودة تصور له رغبته في الحياة أنه أستطاع التغلب علي الموت و لكنه الموت فما تلبث قداماه إلا قليلا حتى يجد نفسه يهوي و يدوركل شئ يفقد القدرة علي الانفعال علي الغضب او حتي البكاء

تسليــــــــــــــــم

حسبي الله و نعم الوكيـــــــل
و إنا لله و إنا إليه راجعون و لا حول و لا قوة إلا بالله
اللهم أجرني في مصيبتي