رحمك الله يا زهرتنا..

الأحد، أبريل ٠٨، ٢٠٠٧

و سقط الحصان

ضربات متوالية قاسية تعصرني..تلاحقني ...لا تسعفني الذاكرة لأتذكر كلمة قرأتها عن أن الضربة التي لا تميتك تقويك ...مجرد هراء محض هراء فالضربة القاسية تترك بداخلنا ندبة بقدر قسوتها و تترك لنا جرحا لا تلئمة الأيام و إن بدا غير ذلك فكيف لنا أن نبتر جزء منا...إنه الماضي....حينما يختلط كل شئ بكل شئ و تفقد توازنك و تفقد حنكتك بل و تفقد ثقتك في مشاعرك و قدراتك...تتحول حراكتك لصريع يقاوم خروج الروح...يجري يمنة و يسارا تتخبط قدماه ...يقف علي قدمية مرة ثانية للحظات محدودة تصور له رغبته في الحياة أنه أستطاع التغلب علي الموت و لكنه الموت فما تلبث قداماه إلا قليلا حتى يجد نفسه يهوي و يدوركل شئ يفقد القدرة علي الانفعال علي الغضب او حتي البكاء

ليست هناك تعليقات: