رحمك الله يا زهرتنا..

الخميس، أبريل ١٢، ٢٠٠٧

نقطة ....تحول



في حياة الإنسان الكثير من الأحداث الصغير و الكبير بدءا من حدث الميلاد نفسه و حتي حدث الموت و كل من هذة الأحداث المتوالية تعبر علينا تؤثر فينا و نؤثر فيها نتعلم منها و قد لا نتعلم.. في بعض الأحيان نقع في ذات الأخطاء مرة و لربما مرات ...تأخذنا الحياة بعض الوقت في إتجاه تغير أحيانا في مسارنا ...الثانوية العامة ..المجموع الكلية ..العمل ...الزوجة ...الأولاد.. أحداث مختلفة ما بين السعيد و ما بين التعيس...أشخاص.. أيضا نعم نقابل أشخاص نغيير فيهم و يغيروا فينا.. نحبهم... نختلف معهم ...نفترق ...يرحلون ..أو أن نرحل...و لكن أحيانا يمر علينا موقفا صغيرا أو كبيرا صدفة أو عمدا يجعلنا نقف ....لنراجع أنفسنا ...لا يوجد رابط حقيقي بين الحدث و حجمة و عمق مراجعتنا لانفسنا و لا نستطيع أن نوحد قانونا يجعلنا نعقد تلك العلاقة بين الحدث و مدي عمق المراجعة التي نقوم بها مع أنفسنا
و لكن قد نقابل حدثا ما او ظرفا ما يجعلنا نعيد التفكيير في كل شئ ...نعيد التفكيير لنستكشف الهدف ..حدث ما يجعل علامة أستفهام بحجم الأفق تقف أمامنا ليسأل كل منا نفسه
من أنا؟
و لماذا أنا؟
و ما الذي أفعله الأن؟ و لماذا؟

منا من يتخطى المسألة بمجرد تغيير التفكير و منا من لا يعجبه الأمر فيقف عنده للابد ليتوه أيضا للأبد
و لكن العاقل من يستطيع بصد أن يكتشف الأجابة علي تلك الأسئلة
ليفاجاء بسؤال أكبر
و ماذا ستفعل الأن؟
إنها نقطة التحول التي قد تهبط بالإنسان إلي سواد عبثي
أو تعلوا به ليدرك حقائق الأمور من أعلي فيطمئن باله و يطمئن قلبه و لا يفعل إلا ما يوصله إلي حيث أراد
ليس عيبا أن نتغيير نتيجة مواقف صعبة في حياتنا فلسنا أحجارا و لكن يجب أن يكون التحول إلي الأفضل

هناك ٤ تعليقات:

حلم الحرية يقول...

نعيش في حياتنا منحنيات ما بين صعود وهبوط ...وبين كل صعود وهبوط هناك نقاط تحول

ويظل السؤال هل اختيارتنا عند هذه النقاط كانت الاختيارات الصحيحة
ويجيب المنحني او كما قلت انت ان تنظر من اعلي وتدرك حقائق الامور
ان تحولك كان للافضل

احلم لنفسي ولغيري بافضل منحني للحياة
وبتحول دائما وابدا للافضل

wayfarer يقول...

نظرتي أنت إلي الأمر بشكل رأسي
و لكني حينما نظرت إليه بشكل رأسي بينما نظرت إليه بشكل أفقي أي ليس بالضرورة أن تكون نقاط التحول عند الهبوط أو الصعود
و لكن تكون نقاط التحول هي علامة علي الطريق لنغير الطريق و لكن أعجبني النظرة المختلفة
و شكرا للمرور الكريم

غير معرف يقول...

قرأت معظم التفاصيل هنا , أعلم أن وراء الأحرف قلباً مرهف , و أعلم أن الزمن يخونه و يقف ضده .. قرأت حديثك عن حبك و الآن أقرأ حديث يختم بنقطة تحول , سأحكي لك ماللذي أشعر به الآن أفكر كيف تقلبنا الأيام و تعصف بنا لحظات نشعر بأننا نملك الأختيارات و لحظات أخرى لا نرى بأيدينا أي الحلول التي تلامنا ونرتضيها لنا .. قد نخفي رغباتنا الحقيقية خوفاً من القدر و هرباً من الواقع المؤلم و إن لم نكن عشناه آنفاً , قد نبتعد عن باب مفتوح لأننا سمعنا أن طريقه طويل و مضني ! هل لنا أن نفهم الحياة بعد كل هذه التقلبات و نختار النقطة التحولية المناسبة ..! , أعتذر تحدثت كثيراً لكن تأكد كلماتك القصيرة هنا تحرضني على ذلك .. لك الدعوات

wayfarer يقول...

أتمنى حقا من قلبي أن نستطيع أن نفهم حقيقة هذة الحياة و الأهم ماذا بعد أن نعرف؟ماذا بعد ذلك؟
لم أعد أهتما كثيرا بما مضى فما مضى قد مضى لا يهمنا فيه سوى أمرين أن نتعلم منه و نتوب من أخطائنا فيه
و كلاهما فعلا في المستقبل
ماذا الأن؟
كم كنت أتمنى ان تتحدث/تتحدثي أكثر فطول التعليق لا يزعجني و لكنه علي العكس يشعرني بمدى صدى كلماتي لدى الأخرين لأستفيد منهم و أتبين ما لم أنتبه إليه
و جزاك /جزاكي الله خيرا علي الدعوات و أتمني دوام الزيارة و التعليق