رحمك الله يا زهرتنا..

الجمعة، مايو ٠٤، ٢٠٠٧

في عمر الزهور


في عمر الزهور و في بياض الثلج كوني.....لا تفتحي أبواب قلبك إلا لفارسك المظفر .....كوني دائما بنقائك الأبدي....لا تسمحي لهواة العبث بأن يقطفوا الزهرة....ليقتلوها بداخل كتاب لتصير ذكرى من ذكريات...و لكن كوني زهرة تشع بهجة و أريجا في الحديقة
كوني كطائرا حرا بين الغصون يغني فيسمع الدنيا نشيدا فريدا....و أحذري سهام الغدر و صائد ماكر لا يعرف معنى للبراءة , للندى الذي يعلو الزهور في الصباح....لا تتعجلي الأيام...فالثمر لا يقطف إلا في أوان فما يطيب على الغصون فوق الشجر أفضل مما تدهثة أرجل البشر
.
...

هناك تعليقان (٢):

حلم الحرية يقول...

الكلمات

بسيطة

وراقية

ومعبرة

والاجمل

المعني

تري هل يفهمه الجميع كما يجب

اعجبتني جملتك الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
لا تتعجلي الأيام...فالثمر لا يقطف إلا في أوان فما يطيب على الغصون فوق الشجر أفضل مما تدهسة أرجل البشر
ــــــــــــــــ


تحياتي لقلمك اصدي لكيبوردك

wayfarer يقول...

بداية أشكرك علي الإطراء
ثانيا كم أتمنى فعلا أن يفهمه الجميع
كما يجب
و جزاك الله خيرا للمرور الكريم