رحمك الله يا زهرتنا..

الأحد، ديسمبر ٢٤، ٢٠٠٦

ليست هي


حطمتني بكل ما تملك من قوة
و لم تكن كلماتي و توسلاتي و نظراتي كافية
لم يشفع لي لديها أني قد بحت لها بأنها و أنها هي وحدها من علمتني الحب
و لم تسعفها الذاكرة في أن تذكر أي شئ عما قالته لي يوما
فقط قذفت بي بكل ما تملك من قوة لتقضي على ما بقي في من قلب
فلأبقى عمري أداوي جرحا لن يلتئم

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

وما أدراك انها هي من حطمتك؟؟

ربما انت من تحطمها بموقفك هذا

فقط لا تسبق الأحدااث ولا تحمل التصرفات اكثر من معناها

ربما انت من قصد أن يضع الزهور فكسر القارورة

...فقط ربما

اجلس مكانها

وانظر الى ما نظرت هي

علك ترى لك وجها غير وجه الضحية

wayfarer يقول...

حاولت فقط ان افهم لم اطلب شيئا سوى ان افهم سيدتي تنازلت عن جزء من كرامتي لاحتوي غضبها و لاحتوي حزنها و لاعلم فقط اعلم ما الذي فعلته انا لكي تغضب و لكني وجدت شخصا لا يريد شيئا سوى ان يبعدني عنه و اصبحت انا محل غير ذو ثقه و اصبحت انا شيئا مضجرا تأبى ان تعطيه مبررا لأي شئ قالتلي دعني اعيد ترتيب اوراقي قلت لها اهكذا قالت لا اريد غير ذلك فأنصرفت و لكن أصداء كلمت جعلتني أخاف ترن في أذني لتمحوا أي شئ حلو لي علي الرغم اني حقا لم افعل اي شئ سوى اني قولتها لن ارضي عنك بديلا

غير معرف يقول...

تخبرها بأنك لا ترضى عنها بديلا
وتعود لتحكي لها عن هذه وتلك
ألتشعرها بأن هناك من يريدك غيرها؟؟ وأنك تفضلت عليها حين أحببتها

إذن إذهب لإحداهن
واتركها هي لنفسها
فيكفيها ذلك

wayfarer يقول...

لا يا سيدتي لم يكن هذا ابدا قصدي و لكن لم اكن أعلم قط ان غيرتها علي تجعلها تفقدني كنت فقط اشعر بانها لا تشعر غيرتي عليها فاردت ان ارى في عينيها نظرة شوق نظرة انها فعلا تغار علي كما اغار عليها و لكنها لم تفهم رسالتي قد أكون مخطئا حينما تصرفت هكذا ربما اردتها دائما تشعرني بهذه اللهفة التي افتقدتها منها في مواقف قليلة اخبرتها اني احتاج تلك اللهفة ففعلت فقط ما فعلت لا لشئ الا لاني احبها كان يكفيني منها ان تقول لي هذا يضايقني لا تفعله و لم اكن لافعله مطلقا لم تمنعني كرامتي ان اخبرها بما يضايقني و حينما كان يغضبني لم أكن أتصرف بهذة الشراسة لم أكن أبدا أحطم كل الجسور و كنت اقدر انها لازلت مختلفة عني في هذة النقطة و اعتبرتها سلبية واحدة لا يجب ان اخسرها كلها من اجلها و اعتمدت علي قولتها لي انها ستتغير من اجلي هذا فقط