رحمك الله يا زهرتنا..

الجمعة، يناير ١٩، ٢٠٠٧

ألم يآن الأوان

ألم يآن الأوان لكي أزيل ما بقي علي عيني من غمامات
ألم يآن الأوان لأقتل ما بقي في قلبي من أمل
ألم يآن الأوان لأقتنع أن الحياة أكثر واقعية مما نظن
ألم يآن الأوان لأن أتعلم أن الجميع محل شك حتي يثبتوا العكس
ألم يآن الأوان أن أتعلم أن ليس كل من يعد يفي
ألم يآن الأوان أن أخلع عني الثوب الرومانسي البالي و أرتدي ثوب الحقيقة المجردة
ألم يآن الأوان لأعود إلي نفسي و تعود نفسي إلي
ألم يآن الأوان أن أكفر عن ذنوب أرتكبتها
أولها ذنبي في حق نفسي

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

بقى ياراجل بعد رسالة الحب اللى فاتت تقوم تسأل ان كان آن الآوان ولا لاء بقى ده اسمه كلالالالالالام

wayfarer يقول...

عزيزي الزائر بلا أسم
علي الرغم من صيغة التهكم التي بدت من كلامك فسارد بموضوعية
الرسالة السابقة لم أقرأها إلا وقت أن وضعتها و قد وصلتني غير موقعة مع علمي براسلها و لكن تاريخ الرسالة كان لعشرة ايام مضت حدث في هذة العشر ما لم أكن أتوقعة و بما لا يدع مجالا أني وحدي من يعاني و ان زمن الاحلام قد ولى
و شكرا للزيارة و عذرا علي تعليقي علي اسلوب التعليق فهذة رسالة لبدت لي واضحة من بين السطور و خيب الله ظني فيها و اتمني تكرار الزيارة

غير معرف يقول...

ألم يآن الأوان لأن أتعلم أن الجميع محل شك حتي يثبتوا العكس
أرجوك يا عزيزى لا تؤمن بمثل هذا الكلام لأنه منافى لقول الله عز وجل "إن بعض الظن إثم" انا معك أن الحرص مطلوب ولكننا إذا شككنا فى كل من حولنا سوف نفقد ادميتنا فى التعامل مع الناس وهذا ضد مبادئنا الأسلامية
أرجوك حاول أن تفرق بين الحرص والشك حتى تستطيع مواصلة حياتك

wayfarer يقول...

لن أقول لك شيئا سوى جزاك الله خيرا و معك معك كل الحق
فالحرص هو ما أطلبه فعلا