رحمك الله يا زهرتنا..

الأحد، يناير ٢١، ٢٠٠٧

لعبة الإنتظار



أنا و الأخرون و لعبة الأنتظار......إنها أشد الألعاب إرهاقا لي حيث أني لا أجيدها علي الإطلاق, حاولت كثيراً أن أعود نفسي علي أن ألعبها بحرفية كما يفعل الأخرون و لكني كنت دائما أفشل.
فكم أكره أن أنتظر في ساحات إنتظار العائدين في المطار أو القادمين إلي موعد أو أن أنتظر رداً علي رسالة أو مكالمة هاتفية. ففي لحظات الأنتظار يتحول عقرب الثواني في ساعتي إلي عقرباً للساعات و عقرب الدقائق إلي عقرب للأيام و عقرب الساعات إلي عقرب للسنين , مع العلم بأن هذا ليس ثابتاً على إطلاقه بل يتغير مع مرور الساعات (اقصد الثواني) فإنه سرعان ما تتحول كل حركة من حركات عقرب الثواني لتعبر عن مرور ساعتين و ليس ساعة واحدة و هكذا في متوالية تتضاعف و تزيد , تأكل الزمن و تأكلني من الداخل معه .و أشد من ذلك كله أن يجيد الأخرون تمزيقك بلعبة الإنتظار و خاصة حينما يدركون أنك لا تجيد اللعبة

ليست هناك تعليقات: